أكان للوحده عالم أسكنه أم أناعالمه الوحيد ..
فأرقد على أرض خواء قاحله عطشى فلاماء يروي عروق صبري
ولا أمل يحن بعد طرقه آلاف من المرات وأخنق الهواء بيدي
عل آخر نفس له يهبني طريقآ آخر يبتداء بي وينتهي بي
علني أجد روحآ ضاله أضعتها, فالفرح قلدت به حزني فمات ,
والأمل كسيته فتعرى وأنا بين زحامهم أهوي وتهوي معي بقاياي
التي لم تعد مُلكآ لي أو هي
من تركت مُلكيتها في يد وقت لايرحم عينا الإنتظار فتعمى ,
دُنس الثوب الأبيض ولاوجود للسواد
فماعادت الألوان ألوان فـ لــوأن:
وهبتني ألِـف أمل ولام الكون لتعددت الألوان
ولعدتُ أنا أعيش بجسدي
وأشعر بنبضي بعد ان كنت أتحسسه هناك بي
بين خُطى مبعثره وتيه لقاء ,
وهناك أعزف في آخر زوايا الأرصفه أمنية
أستباحت عُذرية الفراغ ولعثمت جمود الأمكنه
حتى بكت صدى ومات اللقاء بين حُضنها وإنتهى ..
أنستوحد الفرح حتي يموت لنحيا
ونعتصر اللحظه حتى تُلقي بنا أرواحآ خاليه لاتقدر على شيء ,
أنتجرد منا ..! فلانكون !
أواااه
علني أجد مايكفي مني ليُحرضُني لشنق الأمنيات
فمازالت تكبر ومازلت أفقدني ومشاعري تهرم
وقواها خارت فلم تقدر على حَمل ثٌقلي
وبلغ الوَجع التراقيّ حيث غُصه تُخرس الصوت
فنلتحف الصمت ويختنق الأمل قبل أن يُخلق
ويتلاشى أمام ناظريك كل شيء إلا إياك
وتعكس المرايا ملامح فراقك حتى المرايا تخون
وحتى أنت لن تكون أنت فوجعك أمر واطغى
فلا تتشبث ملامحك بك
فالعين لاتُبصرقريب حين فراق
ولاتقاسيم وجهك هي أنت
ففي كل ذكرى لقطه تجعل وجهك تمثالآ لها
,
صمتآ ..... فالـفــرح قادم وباب الأمل قد أزف أوانه
ومن ثم قلبٌ يدق وشُريان عَلق بغصه ,,.
:86:
تخليد منفرد بـ أمل عمري
17-8-2017