10-16-2017, 06:27 PM | #9 |
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله " " " نوميدا حمدا لله على سلامتك وهنيئا لقراءك عوتك يوم عيد هو اليوم الذي تبصر فيه أعيننا إنبثاق متصفح جديد لنوميديا :. نوميدايا هي الحرف المفصل والمفسر لكل انفعالات قرائها الحرف الذى نستطيع أن نرى فيه كل انش من ارواحنا حتى وإن نزلت به علينا من خلال عين ثالثة تلك التى تشعرنا بمجرد أن نصوب الى حروفها نظراتنا كأن روحها مركزة عليك تصب بداخلك دون حواجز او انتظارات مؤسفة ذلك النوع من الإلقاء الدافئ العميق انها دائمًا تقول شيئًا أنت تحتاجه ويسعدك أو ربما تستطيع وصف الشعور الواقف بينك وبين روحك ولا تقف مطولا بل تصافحها طويلًا وأحيانًا تشعر بها تلمسك وتتحسس تفاصيلك بعناية أو تقترب لتأخذك داخل "حضن" طويل دافىء دون مقدمات غير مبررة نوميدا تعرف أرواح الآخرين من أحرفهم وأصوات أزيز أقلامهم وطريقة عناقهم بلام الألف في لغة الضاد :. سيدتي ثلاثة أشياء فقط لا تكذب على قلبى أبدًا ! ولا أثق فى سواها .. الصوت والنظرة والعناق لأننى أدرك أننى أستطيع أن أفلت كل انش من عاطفتى داخل عيناى فى لحظة .. معلنًا فضيحة ! أحب دائما تلك النظارة السوداء الطيبة التى البسها الأحرف لأنها الستار الوحيد الذى يخفى فضيحتى العسلية عن الشوارع والأرصفة ووجوه المارة ونظرات الفضوليين المحدقة بى وعيون الرفاق فى المقاهى التى لا تعكس لى أكثر من ظل المكان حولها ولا تذهب الى أبعد من وجهى ملليمترًا واحدًا داخلى أحب النظارات السوداء التى تستطيع أن تخمد حرارة عيناى وتمنعها من اذابة ستار الجليد المقصود عن وجهى الصغير الذى يخبىء حقيقته دائمًا انها بمثابة طفاية الحريق لروحى أو درعى السرى الذى أمد يدى اليه سريعا وأضعه كلما شعرت بالعرى فجأة النظارات السوداء طيبة.. وان لم تكن صريحة فليست كل الأشياء الصريحة طيبة ........ ولا كل الأشياء الغامضة سيئة بالضرورة :. نوميديا أحب صاحب هذه المقولة : "لا شيء يؤذي الإنســـــان مثل الحقيقة.. و لا شيء يسعده مثل الوهم" :. أطلت كثيرا نوميديا حتى خشيت أنها سنين أهل مصر العجاف وليس بيننا من نأتمنه على خزائن فكرنا أخضرت الأرض وكأنك الغوادي قد أشرفت :.ولايهون أخواني وأخواتي الكتاب والكاتبات الرائعين هنا ، تحياتي وتقديري وفاااااائق إحترامي لك نوميديا أعذب ميسان أبَا شَهد وربّي إنه لمُفرح وجودكَ بين كَلمآتيِ و رؤية حَرفك يباغتُ حرفي لِيسلبه البريق ذاكَ إِنَ عُظماء المحابر كَــ أعذب يتجاوزون في قراءاتهم أبعاد الحرف بِ كثير فَيغوصونَ حيثُ مواطنِ الوجع .. إقرأ ودون نظارة إن لكَ فيِ كل زاوية من عمركَ دمعتان وللذكرى مناحة المعتصم وعيناكَ في يدكَ وما بينَ يمينك وشمالك أيقونة عبثت بها أجنحة الفَقد و الألم فَهلم بنا يا مكشوف الوجع فهناك قلب يستعر تباشير سِقامه في فجر ضِياؤه يفضح العورات ... تلك الممرات لا تنتهي يا أعذب وآن الاوان أن ترتاح إتكئُ على ذاكرتكَ و إحصيِ تواليِ السنينِ أوقدُ كلّ أزمنتكَ المَسلوبة منكَ واشرعُ أبوابك للوافدين تلكَ الأحزان المكومة تُشبه الف مدينة نائمة تَحدك عن طفلةٌ لم تحفظ من إسمها غَير (المَوت ) لازالت تخلطُ بين الحروف و كثيرُ من الاماني ضُمّها وستدرك أنها شَهد من نوعٍ آخر والآن دعني أشكرك و قلمكَ بما يَليق واقولُ اني سعيده بحجم الكون لرؤيتكَ تجاورنيِ وَكُلي رَجاءٌ أنّ تكونَ بخيرٍ تَغمركَ السَعادةُ أَينمَا خطيت ! يا طاهرَ القَلبِ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَمرّات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|