بين عيوني امرأة .. صورة .. مجرد صورة لا اعرف لها وجها هي في الذات حضور ولها عطر في كل حضور معزوفة في الأعماق تفور تُسمَع ..ولا تُرى في حضورها يصير الصدر أخضر كأرض اهتزت وربت كألوان الحناء في يدها او كرقصة فالص لا نرجو لها نهاية ضحكتها لفيف من أمل معها ..تهجد النفس .. ترتل صلواتها ثم لها تشتاق مهرة خمرة
من نظرتها تحيا
بين الثمالة والغياب تستحلي العيون وللسمع يطرب الرباب تشب حرائق الصدر و تلعلع بين الضلوع رغبة تفتت الكبد من شرارة تهيم غيابا في حلم الحضور
تدفن الوجه بين الجيد والصدر تفنى فيها.. مضغة ..مضغة كعبة تسلب الروح في مقامالرجاء
جئتك مولاتي عاشقا
اتمسح بلهيب الشفاه واتزود من بركات العناق عليك ارتل خالص ايماني اني اخترتك أنثاي ولا انثى سواك
أنثى من نور اقسمتْ وهي غزال الا يصيدها غير رجل يعزف في عيونها سرالعبودية
وعلى مهاوي الشفاه يتهجد ها أنثى من بلاد الشمس الذهبية