كنت اسمع منذو الصغر عن
قارئه الفنجان
التي تاتي و تقلب بكفيها
وبعيونها كل خوف
واناملها المجعده تتأمل الفنجان
كي تروي لهم
عن الحب والهيام
او الحزن والخذلان
وعندما كبرت اصبحت ابحث عنها كي
تحدثني عن فنجاني
سنين وهو مقلوب
و تهش باناملها عن كل حزن
سار في دمي
وفتت فؤادي
وعندما وضعها الحظ في طريقي
قلبت فنجاني
واصبحت تذرف الدموع
ك الشلال
قلت لها والامل في قلبي
اروي علي ماوجدت في فنجاني المقلوب
قالت يابنيتي والدموع تفر من عينيها
دنياك مرعبه
تاتيك النبال وتنغرس في قلبكــ
وجميع اغصانك يابسه واوراقك متناثره
وحياتكــ اسفار واسفار واسفار
وحروب
ودمار..
وقلبك ممزق في الطرقات
.
يوجد لديك حقائب ممتلئه
ب الصبر والحسرات
ودائما تَرجِعُين كملك مغلوب من ساحات
الورى
تهطل عليك قطرات شحيحه
ولاكنها لاتسقط
ابدا على ترابكــ
سوف تبقين في قصركــ المهجور
نائمةٌ ك اميره تنتظر المعهود
قصركـــ كبيرٌ واسواركــ عاليه
كلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وسوف تبقين مفقوده.
مفقوده
مفقوده.
ولااحد يستطيع ان يطلب يدكــ
او يطبع على خديك
قبلة الحياة كي تعيد نبضكــ
من جديد
سوف يبقى طريقك مسدود
والحب عليك محروم
لاانه معقود
سوف تمشين في طريقا مسدود
وتمشين فيه لعقود
وتضلين وحيده تبنين احلام
على رمال الشواطىء وعندما تنتهين
تاتي امواجه وتهدمه امامك بلمح البصر
وتَظلَّين ك الأصداف
التي تطمرها تراب البحار
وتظلَّين حزينه كالصفصاف
مكتوب على جبينكــ أن تمضين أبداً..
في بحرِ الهوى بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ الدروب ...
وترجعُ كالملك المخلوع..
لقد بثت
في فؤادي الرعب
ولم اتفوه سوى الدموع
ولم اقوى على مجابهة طوفنها
لاانني لايوجد لدي اي
حصون