10-27-2018, 07:38 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Chartreuse
|
رقم العضوية : 793 |
تاريخ التسجيل : Oct 2018 |
فترة الأقامة : 2243 يوم |
أخر زيارة : 03-02-2020 (10:29 PM) |
الإقامة : مصر |
المشاركات :
153 [
+
]
|
التقييم :
20943 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مات كبريائي فهل من عزاء
مَات كِبريَائي فَهَل مِن عَزاء ؟ ... على لسان إمرأة |
طَرق بَابي بَعد غِيَاب قَد تَعوَدت عَليه
يَسَألني الرُجُوع .............. يٌعلِن الخُضُوع ............... ويَطلُب مَغفِرتي .............. ومَا كُنت فيهِ يَوماً جَاحِدة الفِكر ولا غَليظة القَلب ورُغماً عني إستسلمت لجُموح الشَوق رُغماً عَن آنفي بهذا الرجُوع قَبلت . أين كِبريائي الذي بِسَببهُ تَركتهُ يَرحَل ؟ وأين شُمُوخي الذي مِن وراءهُ حَطَمَت الأشواق فؤادي ؟ إكتَشفت أني لا أُجيد دور الأُنثى التي تَتَجَاهَل في صَمت
وأيقنت أن كِبريَائي هَزيــل
أمَام كَلمة حُب يَنطِق هُو بِهَا مُوجَهَة إلي . أدرَكت وليتني مُنذ زَمن أدركت أن الحُب يَفتَقِر لِمُحركَات البَحث عَن الكَرامَة . نَعَم كَان لابُد أن أعُود إليه ......... لابُد مِن النُزول لِرغبَتُه والتنَازل عَن آفة الشُمُوخ للحِفَاظ عَليَه . غَاب عَني بِضعَة شُهُور فَتَرهَلت أحلامي غَاب صَوتهُ عَني فإندلعَت نِيران الشَوق في أوصَالي غَاب ومُنذ أن غَاب لم أُشَاهِد القَمَر يَكتَمِل يَوماً . كَيف لا أقبل رُجُوعُه ؟ وأنَا لا تَكتَمِل أُنوثتي إلا في حُضُورُه كَيف لي أن أكُمل حَياتي بِدونُه ؟ وهو الغَسَق وهو الشَفَق وهو النَسيم الذي يتَنفَس بِه الصُبح . مِن دُونُه كُنت دُمية تَعيش فَقَط لأن الروح تَدُب فيهَا كُنت كـ الليل الطويل الذي نَفَذ صَبرُه في إنتِظــَار شُرُوق الشَمس . أقبِل الَعزَاء في كِبريَائي عِوضاً علىَ أن يَغيب هو ولو ليَوم . أٌشعِـل النــَـار في شُمُوخي بِشرارة واحِدة مِن لَحظَة شَوق . أرثي الكَرامة دون مَراسِم للِقَاء مِنهُ أنتشي فيهِ الحَنين إليه . يَا نَفسي لا تَنتَحبي فَلقَد عَاد مَن تَفديهِ بِرَوحِك يا قلبي عَدِل أعدَاد دقَاتَك وإرجِع إلى عَدَد مَا قَبل الرَحِيل يَا عَيني الأن فَقَط سيكُون النَوم ضَيفك يَغفِي بَين جُفونِك رجَع الحَبيب ليتصفَح مِن جَديد دَفَاتِر قَلبي لِيٌنير عَتمة اللَيل ويَفُك قَيد القَمر ليَكتمِل ويُسامرُني فأطهُو مِن حَديثهُ المَعسُول وَجبَاتي الثلاثَة لا داعي لتَأخُذني حَمَاقة الكِبريَاء بَعد الأن أُقسِم أني قَبل أن يَطرُق بَابي كُنت ذاهبةً إليه
بقلم ... عمرو الجوري
|
آخر تعديل عمرو الجوري يوم
07-20-2019 في 10:31 AM.
|