#1
|
|||||||
|
|||||||
دعونا نتأمل هذا ..... السجين
لا نتمنى خروجه من حبسه رغم أننا نحبه كثير
ونتمنى أن يستضيفنا معه ونطيل البقاء عنده هناك نشعر به ونستطعم نغماته التي يعزفها لنا ويطربنا لا يهمنا أن نسمعه فصوته يجعلنا نقترب من كل شيء وقد يسيئ الظن بنا رغم أننا نحبه كثيراً ونهتم له ولو سمح لنا بزيارته والبقاء معه فلن نجعله يندم يوماً يرانا رغم أقفاص سجنه المظلمه وذات الحرس المدرّع الذي لا يستطيع أحد من الوصول إليه فيحضنه أو يقبّله يلهو كالطفل فيعبث بوقت الجميع ومشاعرهم والنظرات لا يبالي بأحد سوى من يزوره ويسعده ويتباكى حين يبتعد لبكاءه صمت لا تعلمه سوى الجروح الذي يحدثه الغياب كم هو جميل وصوته أجمل وإن رآك فأنت أسعدهم حظاً يناديك ويسألك هل تشعر به وسيُفرِحَه ردك كما يفرحك وستندم أكثر ندماً لو قلت له لا ... حينها فقط لن يعود ولن يسمح لك بعد ذلك بالإقتراب ... ويغلق دونك أبواب ورغم أن سجنه إنفرادياً لخوفهم عليه لكنه أحياناً يخبئ من يشعر بالراحه معه فلا حرس يعلم أو يشعر به حتى العيون التي تراقبه لن تستطيع إقتحام سجنه وفضحه رغم أن هناك عيون بينها تتمنى أن تعرف من يخبئ معه أتعرفون من هو هذا السجين .... إنه قلب الأنثى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|