وقد قيل : إنه الخضر . رواه الضحاك عن ابن عباس . وهو غريب وليس بصحيح . قال ابن عساكر : جاء في بعض الآثار أنه وقف على دم يحيى بن زكريا وهو يفور بدمشق فقال : أيها الدم ، فتنت الناس فاسكن . فسكن ورسب حتى غاب . وقال أبو بكر ابن أبي الدنيا حدثني علي بن أبي مريم ، عن أحمد بن حباب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن . قال : قال أرميا : أي رب أي عبادك أحب إليك ؟ قال : أكثرهم لي ذكرا ، الذين يشتغلون بذكري عن ذكر الخلائق ، الذين لا تعرض لهم وساوس الغناء ، ولا يحدثون أنفسهم بالبقاء ، الذين إذا عرض لهم عيش الدنيا قلوه ، واذا زوي عنهم سروا بذلك . أولئك أنحلهم محبتي وأعطيهم فوق غاياتهم .