البرتقال غنيٌّ جداً بالعناصر والفيتامينات والمعادن الغذائية؛ حيث تحتوي البرتقالة الواحدة متوسطة الحجم على أكثر من 60 نوعاً من
الفلافونيدات مثل ألفا، وبيتا الكاروتينات، ومركب اللوتين، وغيرها، وحوالي 170 نوعاً من المُغذّيات النباتية الأخرى، وتتركّز مُعظم
هذه المكوّنات في القشرة البيضاء للبرتقال حسب بعض الدراسات،
ومن أهمّ فوائد قشر البرتقال ما يأتي:
1- يُكافح قشر البرتقال عدداً كبيراً من أنواع السرطانات؛ كسرطان الجلد، والرئة، والثدي، والمعدة، والقولون، كما يُقلّل من خطر الإصابة
بسرطان الكبد، والسبب قد يعود لاحتوائه على مركّبات الكروتينات المضادّة للأكسدة، كما يحتوي القشر على مواد تُسمّى
(polymethoxyflavones) فلافونايدات متعددة الميثوكسي، ومركّب الليمونين؛ حيث تُشكلّ درعاً واقياً ضدّ تكوّن السرطان وتطوره
في مختلف أعضاء الجسم.
2- يُخفّض مستوى الكولسترول في الدم بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات الفلافينويدز التي
تقلّل نسبة الكولسترول منخفض الكثافة (الكولسترول السيئ) في الدم.
3- يُعزّز صحة القلب والأوعية الدموية كما ذكر سابقاً في فوائد البرتقال، كما يحافظ على مستويات ضغط الدم.
4- يعزز امتصاص الحديد في الأمعاء بسبب مُحتواه العالي من فيتامين ج.
5- يقي من الإمساك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تُسهّل عمل الأمعاء وتدعم وظائف الجهاز الهضمي ممّا يقي من الإمساك
ويُعالجه، ويَنطبق ذلك أيضاً على تناول البرتقال بالإضافة لقشوره بسبب احتوائها على نسبٍ عالية من الألياف الغذائية أيضاً.