قيادة التوعية والإعلام بالأمن العام تنشر لوحات توعوية بخمس لغات
قيادة التوعية والإعلام بالأمن العام تنشر لوحات توعوية بخمس لغات
دعت إلى استخدام الطرق البديلة بمكة وجدة خلال انعقاد القمة الإسلامية
شرعت قيادة التوعية والإعلام إلى استكمال ما بدأته مؤخرًا بنشر عدد من اللوحات التوعوية والتوجيهية الموجَّهة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك 1440هـ، التي تم من خلالها استهداف عدد من الطرق والميادين في منطقة مكة المكرمة ممثلة في العاصمة المقدسة ومحافظة جدة.
أوضح ذلك سعادة مساعد قائد قوات أمن العمرة، العميد أحمد بن سعد الأحمدي، وقال: لقد رُوعي في هذه اللوحات أنها تلبي المتطلبات، وتأتي إنفاذًا لتوجيهات معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، ودعم من سعادة قائد قوات أمن العمرة اللواء سعيد بن سالم القرني.
وقد قامت قيادة التوعية والإعلام بانتقاء عدد من الميادين والطرقات التي يسلكها الزائر والمعتمر حتى وصوله إلى مكة المكرمة، وتبيان ذلك بمحتوى إعلامي وتوعوي وإرشادي؛ إذ روعي فيها أن تحمل مضمونًا هادفًا ومختصرًا، يسهل على القادم الاستفادة منها. ويأتي المحتوى الإعلامي بخمس لغات، منها العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردو. وقد تم تركيب أكثر من مائة لوحة في مواقع مختلفة.
وأضاف بأن القمم التي دعا لها سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كان لها رسائل توجيهية ذات طابع أمني ومروري، وذلك من خلال تنفيذ عدد من اللوحات الإرشادية والتوجيهية لقائدي المركبات وعابري الطرق إلى مكة المكرمة؛ إذ تم تجهيز عدد من اللوحات، تُعنى بالقمم، وتحمل مضامين توجيهية، تبيّن الطرق التي يُمنع الدخول بها، وكذلك البدائل المتاحة، إضافة إلى عدد من اللوحات التي تبرز أهمية التعاون مع رجال الأمن لإنجاح مهامهم الأمنية خلال انعقاد القمم في هذا الوقت الذي يشهد فيه المسجد الحرام كثافة من الزوار والمعتمرين.
مطالبًا سعادته الجميع، خاصة مَن سبق لهم أداء العمرة، بإفساح المجال لإخوانهم المسلمين القادمين من خارج السعودية لأداء العمرة لأول مرة.
وقال إننا نعول على إخواننا في مكة المكرمة -وهم كذلك دائمًا خير سند- في تفهُّم إغلاق عدد من الطرق، أو تحويلها إلى طرق أخرى.. مطالبًا في الوقت نفسه بالاعتماد على النقل العام خلال فترات الإغلاق المحددة من 23-27، وقال إن مكة كلها حرم، ومن المناسب لإخواننا في مكة المكرمة التوجه للمساجد القريبة لأداء الصلوات؛ فهذا نوع من التعاون على البر والتقوى، وإيثار يتسم به إخواننا في العاصمة المقدسة.