#1
|
|||||||
|
|||||||
قوة الاعمال
[COLOR="Yellow"]قوة الاعمال
ان للاعمال الصالحة قوة تظهر عندما نتناول بالفهم للمردود الذى يعود على حياتى بالخير من وراء هذة الاعمال . فان هذة الطريقة فى تناول الامور تصنع الفارق حيث نفهم ماذا نعمل و لماذا نعملة و ما هو مردود ما نعمل علينا فى الحياة فالانسان مخلوق مجبول على انة لا يبذل الجهد الا فيما يعود علية بالنفع – هذا برنامج ذاتى وضعه الله فى كل البشر فلما نظرنا الى هذة الاعمال على انها اشياء حلوة و جميلة طبعا وكانو اهلنا بيعملوها زمان يعنى انها مجرد كماليات جميلة تزين الحياة تماما مثل الكماليات الموجودة بالسيارة بها تسير السيارة ومن غيرها ايضا تسير – إنما لو فى مشكلة فى اموتور هتقف السيارة و لن تتحرك و تصبح قطعه حديد ليس لها اى نفع حتى لو كانت سيارة مرسيدس يعنى لما نظرنا لهذة الاعمال على انها كماليات فرطنا فى بعضها ووصلنا لمرحلة مثل مرحلة "كذلك و جدنا آباءنا يفعلون" لكن كلما اجتهدت فى ترويض نفسك لتبذل الجهد فى الاعمال كلما وجدت اثر هذة الاعمال فى امور حياتك لان للاعمال الصالحة قوة و اثر على تيسير امور حياتك فى الدنيا قبل الاخرةلان لكل فعل رد فعل وهذا قانون الهى يسرى على كل امور الحياة و ليس فى الفيزياء فقط ولان كل ما تعملة هو يعبر عن ما تفهمة وهو ايضا ما يمثل سلوكك فى الحياة ... وسلوكك يعبر عن اخلاقك و صفاتك...ولاننا مخلوقات فطرنا اللة على البحث عن قيمتها...فان صفاتك و اخلاقك هى محور التقييم النهائى الربانى الذى يحدد قيمتك عند اللة ويحدد مصيرك النهائى ..بل ويحدد شكل حياتك فى الدنيا هل هى عيشة ضنك ( عقوبة من اللة ) لانها حياة بعيدة عنة – ام حياة طيبة ميسرة موفقة من اللة.. بل ان هذة القوة للاعمال تحرك الصخر وهذا واضح فى حديث الرسول التالى عن الثلاثة الذين اغلقت عليهم الصخرة... ------------------------------------------------------------------------- عن عبد اللة بن عمر قال :- سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( انطلَق ثلاثةُ رَهطٍ ممن كان قبلَكم ، حتى أوَوُا المبيتَ إلى غارٍ فدخَلوه ، فانحدَرَتْ صخرةٌ منَ الجبلِ فسَدَّتْ عليهمُ الغارَ ، فقالوا : إنه لا يُنجيكم من هذه الصخرةِ إلا أن تدعوَ اللهَ بصالحِ أعمالِكم ، فقال رجلٌ منهم : اللهمَّ كان لي أبَوانِ شيخانِ كبيرانِ ، وكنتُ لا أَغبِقُ قبلَهما أهلًا ولا مالًا ، فناء بي في طلبِ شيءٍ يومًا ، فلم أرُحْ عليهما حتى ناما ، فحلَبتُ لهما غَبوقَهما فوجَدتُهما نائمَينِ ، وكرِهتُ أن أَغبِقَ قبلَهما أهلًا أو مالًا ، فلبِثتُ والقَدَحُ على يدي أنتظِرُ استيقاظَهما حتى برَق الفجرُ ، فاستيقَظا فشرِبا غَبوقَهما ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخرةِ ، فانفرَجَتْ شيئًا لا يستَطيعونَ الخروجَ ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقال الآخَرُ : اللهمَّ كانتْ لي بنتُ عَمٍّ كانتْ أحبَّ الناسِ إليَّ ، فأرَدتُها عن نفسِها فامتنَعتْ مني ، حتى ألَمَّتْ بها سَنَةٌ منَ السنينَ ، فجاءَتْني فأعطَيتُها عشرينَ ومِائَةَ دينارٍ على أن تُخَلِّيَ بيني وبين نفسِها ، ففعَلَتْ حتى إذا قدَرتُ عليها قالتْ : لا أُحِلَّ لك أن تَفُضَّ الخاتَمَ إلا بحقِّه ، فتحرَّجتُ منَ الوُقوعِ عليها ، فانصرَفتُ عنها وهي أحبُّ الناسِ إليَّ وترَكتُ الذهبَ الذي أعطيتُها ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ، فانفرَجَتِ الصخرةُ غيرَ أنهم لا يستَطيعونَ الخروجَ منها ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقال الثالثُ : اللهمَّ إني استأجَرتُ أُجَراءَ فأعطيتُهم أجرَهم غيرَ رجلٍ واحدٍ ترَك الذي له وذهَب ، فثمَّرتُ أجرَه حتى كثُرَتْ منه الأموالُ ، فجاءني بعد حينٍ ، فقال : يا عبدَ اللهِ أَدِّ إليَّ أجري ، فقلتُ له : كلُّ ما تَرى من أجرِك ، منَ الإبلِ والبقرِ والغنمِ والرقيقِ ، فقال : يا عبدَ اللهِ لا تَستَهزِئْ بي ، فقلتُ : إني لا أستَهزِئُ بك ، فأخَذه كلَّه فاستاقَه فلم يترُكْ منه شيئًا ، اللهمَّ فإن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ، فانفرَجَتِ الصخرةُ فخرَجوا يَمشونَ ) . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري.. **اذن للاعمال قوة رهيبة ..فلنجتهد فى الاعمال...فاستعن باللة و لا تعجز..فان اللة على كل شئ قدير ..وليس معه مستحيل ..... **ولكى يكون الكلام عملى و تحصل على فائدتة ...فلابد من أن يكون لك برنامج عملى واضح لهذة الاعمال التى يكون لها أثر على تغيير شكل حياتى فى الدنيا قبل الاخرة... *** ولذلك راجع موضوع ..(اسمك..صورتك..حقيقتك)..و(كيف تكسب محبة الله)...حتى يكون لديك خطوات واضحة للعمل./COLOR] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|