أيها القدر الجميل
ماكنتْ اعلمْ يوماً إنك ستأتى بجمالك
ولاكُنت أتخيل يوماً إنك تأتينى بتلك السعاده
نعم ما أجملك أيها القدر الذى جعلنى بسعاده
نعم ما أجمله عندما أتيتنى ومعك أجمل البشر
فسألتُها هل أنتى الحبيبه حقاً؟
قالت نعم أنت الذى جعل من قلبي حكاية
وماهى حكاية قلبكِ الذى يريد احتوائى؟
قالت حكايته ليس له من الأوصاف مثيل
سأترك لك القلم وهو الذى يروى لى حكايته
فا أنت طبيب لقلبي وانتظر منك توصفلى دواهـ
فا قولت لها يا حبيبتى بل حوريتى المكنونه
يارب قلمى يُساعدنى واقدر أوصفلكِ سر سعادته
حبيبتى الساكنه بقلبي
عيناكِ تربك جسدي المتيم
فأرجوكِ تأملي بالسماءِ أو شيء آخر
إلّا عيناي كي لا أموت فيكِ عشقاً
يا بسمة في فؤادي
يا نجمة في سُهادي
يا زهرة حُبي وعشقي وودادي
أهديكي عمري ولا أُبالي
وهل يهدى العمر إلّا لذات الدلالي
حقاً قلمى بينطق قبل لسانى
ويحاول جاهداً ان يوصف لكِ ماتريدين
علماً بأنى مهما كتبت لم أعرف لكلامى نهايه
لكن هاقولكِ أدامْ الله علينا محبتنا
ويباعد عنا الحاقدين والمتربصين
ف أنتى الحب ومنكِ بدئتْ حياتى
كوووووونى لى كما أنتِ
بَحــِـــــــــبكْ
قلمى
خ ـالد الشاعر