ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,315
عدد  مرات الظهور : 65,999,775
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,867
عدد  مرات الظهور : 65,999,852
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 722
عدد  مرات الظهور : 48,042,329
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-09-2020, 07:45 PM
منار غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 1105
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1776 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2020 (02:30 AM)
 المشاركات : 2,935 [ + ]
 التقييم : 17674
 معدل التقييم : منار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond reputeمنار has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشخصية الإعتمادية



إضطراب الشخصية الإعتمادية


يحتاج مثل هؤلاء الأشخاص المصابين لمن يتولى المسئولية بالنسبة إلى احتياجاتهم
حتى الأساسية منها، و لمعظم المجالات الرئيسية في حياتهم، يفتقدون في ذلك الثقة بأنفسهم
و ربما الكثير منهم يعاني من ضيق و قلق شديد لكونه وحيدًا حتى و لو لفترة قصيرة من الزمن.

احصائيات عن الشخصية الإعتمادية :
و تزيد نسبة الإصابة في النساء عنه في الرجال، وتزيد في الأطفال أكثر منه في الكبار
ويشيع مثل هذا الاضطراب في الأفراد الذين يعانون من مرض عضوي مزمن أثناء طفولتهم مما يضطرهم
إلى دوام الإعتماد على الآخرين. والجدير بالذكر بأنه تبلغ نسبة الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية
إلى حوالي 2.5% من مجمل الإصابة بكل اضطرابات الشخصية.

التشخيص و الأعراض الاكلينيكية
يتميز المصاب بهذا الاضطراب بطراز دائم من الاعتمادية و الانصياع و لا يستطيع الشخصية الإعتمادية إتخاذ
أي قرارات في غياب كم هائل من النصيحة ويحتاج إلى الدعم و التطمين Re-assurance من الآخرين.
دائمًا ما يتجنب تحمل أي مسئولية و يُصاب بالقلق إذا تم إسناد أى دور إشرافي أو قيادي له فهو
يُفضل أن ينصاع و يجد أنه من السهل القيام بأى عمل و لكن تحت إشراف شخص آخر.
ويسعى المريض الشديد لوجود شخص يعتمد عليه فهو لا يُفضل أن يبقى بمفرده.
يشوه دائمًا علاقاته مع الناس لشدة احتياجه لهم.
دائمًا ما يعلو سلوكه التشاؤم، عدم الثقة بالنفس، المخاوف من إظهار رغباته الجنسية و ميوله العدوانية.
و غالبًا ما نجده يتقبل الشخص الآخر مثل الزوج أو الرفيق، حتى ولو كان مدمناً، ظالمًا
أو شاربًا للكحول، فقط خوفًا على فقدان الاحساس بالارتباط به.
حاجة ثابتة ومبالغ فيها لتعهد المصاب بالرعاية و التي تقود إلى سلوك مستكين ومتعلق وخوف من الانفصال..
يبتدئ في فترة مبكرة من البلوغ و يظهر في مجموعه معينة من السياقات.

كما يستدل عليه بوجود خمسة على الأقل من تلك التظاهرات التالية :
- لدى المصاب صعوبة في إتخاذ القرارات اليومية دون مقدار كبير من النصح و التطمين من الآخرين.
- يحتاج الآخرين في تولي المسئولية بالنسبة لمعظم المجالات الرئيسية في حياته.
- يجد صعوبة في التعبير عن مخالفته للآخرين بسبب خوفه من فقد الدعم أو الاستحسان مع ملاحظة أنه لا يتضمن الخوف الحقيقي من العقاب.
- يجد صعوبة في البدء بمشاريع خاصة أو القيام بأعمال وحده بسبب انعدام الثقة بالنفس أوفي قدراته و ليس بسبب انعدام الباعث أو الطاقة.
- يعمل ما في وسعه لكسب الرعاية و الدعم من الآخرين إلى حد التطوع للقيام بأعمال منفرة.
- يشعر بالانزعاج أو العجز حين يكون وحيدًا بسبب خوفه الشديد من عدم تمكنه من الإهتمام بنفسه.
- ينشد سريعًا (باستعجال) علاقة أخرى كمصدر للرعاية و الدعم عندما تنتهي علاقة حميمة.
- يستغرق بشكل غير واقعي بمخاوف من تركه يتولى رعاية نفسه.

المآل
مع قلة المعلومات عن مدى تطور مثل هذا الاضطراب إلا أن تقدمه الوظيفي غالباً يصيبه الفشل
وذلك لعدم قدرته على العمل في غياب شخص آخر مُشرف يعتمد هو عليه.
يُقصر من علاقاته الاجتماعية على الأشخاص فقط الذين يعتمد عليهم و يعاني الكثير من الاكتئاب
عندما يفقد شخص يعتمد عليه، ولكن مع العلاج فإن الأمل في الشفاء موجود.

العلاج

أولاً: العلاج النفسي
يعالج المصاب برفع بصيرته Antecedents لهذا السلوك، و في رعاية المعالج يصبح أقل اعتمادًا ، و أكثر ثقة بنفسه.
يمكن علاجهم في مجموعات و استخدام العلاج السلوكي و العائلي و توكيد الذات، و ربما تبرز المشكلة في العلاج
عندما يشجع المعالج المصاب على تبديل ديناميكيات العلاقة المرضية و التي تقوم على الاعتماد الكلي( الزوجة على زوجها مثلاً....)
مثلاً: نصيحة الطبيب لمريضة معتدى عليها من زوجها أن تذهب إلى الشرطة، و عند هذه النقطة تصبح المريضة في غاية القلق وغير قادرة
على التعامل مع الطبيب.. و تتمزق نفس المريضة بين طاعتها للمعالج و خوفها من فقدان العلاقة المريضة بينها و بين زوجها التي تعتمد عليه
و لذلك فلابد للمعالج أن يضع في الحسبان بكل احترام علاقتها الاعتمادية المرضية بالأشخاص الآخرين مثل زوجها الذي يسئ معاملتها.

ثانيًا: العلاج العقاقيري
و يقتصر دور التداوي بالعقاقير في علاج الأعراض المصاحبة للاضطراب مثل: القلق، التوتر، الاكتئاب.
و لأن الكثير من المرضى المضطربين من الممكن أن يعانوا من نوبات من الهلع فمن الممكن مساعدتهم باستخدام العلاج العقاقيري..

الموضوع الأصلي: الشخصية الإعتمادية || الكاتب: منار || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قوة الشخصية رويم تطوير الذات 12 04-09-2020 05:39 AM
الوراثة وقوة الشخصية رويم تطوير الذات 5 07-11-2019 11:45 PM
الشخصية الاسلامية الغالي خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 12 05-20-2017 04:39 PM


الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education