#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
مَدخل ..
هناك دائِما جهة واحدة تشرق منها الشّمس بينما ليليِ ينزل من جهاتي الاربع فَ تبا لاني لم أصرخ يوما كما تفعل كلّ البنات حين يُوّدِعن آبائهنّ عندَ كلّ فراق و سُحقا للذّكريات كَيف تتناسل أقرض الوقت لستُ اجنيِ غيرَ العَد انهآ السادسة بعدَ الشوقِ قَصرا ضَيفة عَكَفتُ فيِ تيهيِ تجْتآ حني أَعاصيرُ مهولة و مآذآ بعد ؟؟ا جموح يغطُ عميقًافي سُبآت يُنذرني بغيبوبه بعيدةُ المدى يُشآكسُ أَنفي ذُبآب الملل تتدفقُ من عيني صُورهم تُمزقني الذكرى / تُباغتني/تَقتات مني وتعبثُ بي حتى وقتٍ مُتأَخر منْ لآشئ أَتخثرُ في الرَتابه أحتاج لـِ جنجرٍ حآد أقطعُ به شرآينَ الشوق لهم فكان لابد أن اجلسَ معَ نفسِ وَ أعود بي إلى أمسِ جَمعتُ ذكريآتي وهممتُ بهآ إلى مرعى الذِكريآت على ربوه إخترتُ أن أَجلس إخترقتُ صدري ونزعتُ من بين أضلعي شبآبه نفختُ فيهآ مآ بَقِيَ لي منْ أَنفآس تزآحمتْ ذكريآتي بدلَ أنفاسي تجترُ النِسيآآنَ كــــلآ رحتُ أَبحثُ عني كَأَني لمْ أُولد بعد وكأني وقفتُ على كلّ ماكان بيننا وما لم يَكن رُحتُ أَسأل منْ أنآ ومنْ أَتى بي هنآ اين مَسكني وَ لمَ أنآ هنآ اين أمي وَ ابي حتى ظلي ليْسَ هُنآ قَد لا يكون العمر حكيما دونهم كلّما مكث فينا أكثر تمردنا أكثر كالصّنوبر عتيق وشامخ لا يُثمر إلا إحتراق خرست فجأه تلكَ الشبآبه أَو رُبمآ أَنفاسي خرستْ جمعتُ قطيعَ ذكريآتي واضلعي المُتهاوية ورُحنآ سوية نبحثُ عن مرتعٍ آخر فَوحدك خاصّتي التيِ لن تنازعني فيها الرّيح مَخرج سأكون بخير لأنيِ لن أكتب كثيرا ولن أحتاج للورقِ بعد اليوم إلا بحاجتيِ إليه لكنّ الكِتابة اختارتنيِ بدل الحياة ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَرتع, الذّكريات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|