#1
|
||||||||
|
||||||||
بانوراما (عارية ) ../
صاحب هذه المَقولة مطلوب عندي
حيا كآنَ أو مَيِّتا [ المعنَى ] في بطنِ الشاعر حقا لآ أدريِ مآذآ كان يَقصد بقوله ولا أدرِي كيف للتاريخ أن يسكُت عن هذه الغَلطة كل تلك السنين هذا السّكوت مرده إحتِمالين لآ ثالِث لهما (وقد يكون ) إما أن التاريخ ومن عَبروه لم يَملكوا من النباهَة و دِقةِ الملاحظَة ما يجعلهم يَنتبهون لما إنتبهت أنآ إليه أو أني الوحيدة هُنا من تَختبىء معاني ماأقول و ما لم أقُل في قلبي إحتمالٌ آخر (عنصر المفاجأة ) وهُو أنهم عِندما رأوا أن البطنَ هي الوحيدة التي تنتفخُ مع مرور الزمن ظنُوا أن خِراج أحرف الشعراء من معانيهم ومقاصدهم يختبئُ هناك والحقيقةُ أن القلب تلكَ المَضغة السّاكنة أيسَرَنا هو المخزن والحامل والمُحتمل ولكنه لا ينتفخ لأنه كلما شعر بحِمل يُثقله أرهقَ صاحبهُ وأسهرهُ و أتبعه وأدخله في دَوامات وجعل بعضهم يفقدونَ عقولهُم وكلما بدا وجه الشاعر مُرهقًا !! كَان الحِمل أثقل وكُلنا [ شعراء ؛ كُتاب ؛ هواة حَرف ] حياتُنا التي فيِ قلوبنا تكادُ أن تَنفجر من شدةِ التورم وتنفجرُ أمامنَا ذكرياتٍ ولحظاتٍ مبعثرة هُناكَ مَن يقبل المساعدَة في لملمةِ بعثرته وأنا واحدة مِنهم و هنالك من يطلبها عَلنا او مُبطنةً وهُنالك من يرى أنه لآ داعي لأن يرَى الآخرون ( معانيه ) أو إنتفاخ قَلبه أردت أن اقابل صاحِبَ هذه المقولة فقط لاخبره أنها تحولت .. الى قميص عُثمان حق أريد بهِ باطل |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(عارية, بانوراما |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عارية أخشى لبس الواقع .. (أرشيف) | نُوميديا | صدى الحرف و صخب الأعماق | 11 | 04-08-2017 09:37 PM |
بانوراما الوطن الصائم ../ | نُوميديا | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 20 | 04-07-2017 06:37 PM |