#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
هَلوسة معَ سَبقِ الإصفرار وَ التّرصُد .. /
وَخزُ الشَّوقِ يَا خِلاّنْ ما هو إلا وريث شَرعي لخطيئة توسد الضحك من بتلات الوِشايه مُدّوا أياديِكُم ياَ أنتم فهذا القلبُ مَفطور به وافر من ألمْ.. لِيتسلق أحدكم ظِلي أو ... لِمن بهِ رغبة عَويل فليَبكِيني كمًا هائل من عتَمْ.. هذا سقمِي لم يبقى له مخلصاً فأتُوهُ أنّا شِئتُم أوصيكم بِالكتابة قدَّ القدرة لآ هَتكا لِلسُّترةِ وإذا مآ أوجَزتُم مِن الحرفِ خِيفةً لا تندهشوا .. فَفواصِل هذا المبتَلى ليست سوى إنعِكاسا لملامحكم المَجبولةِ عَلى الفرار نَحو المطبّ لِلحُبِ نافِذة تَتسرْبَلُ من فتحاتها أشعَة و قِنطرة تَرسمُ بِدواخِلكم الكَثير من اللاَّمُستحيل .. و أنا من وافِرِ خَيْبَتيِ علمتُ أنَّ لِعواصم الحُبِ مَراكن فَانْبريتُ أصْلُبنيِ على حين صَفاوة منيّ وَ شَيءٌ من تغيير النواياَ هَا أنَذا بعد ظُلمة أتجشأ لكل هذا النور ! كُلّ هذا الوَجَع .. أعتَرِفُ كَهارب يَتهيأ بأَنّ هذا الحب لَيس إلا نشوة تُفاوِضُ المضطهدين تحتَه على أن يمتلكوا يوماً ما .. مستقراً و مستودع ! حين يُقايِضُ الشَّوقُ أحلامهم فَكتبتُ .. عَلّيِ أعيدُ لكُم طَعمَ الحلاوة كما تُلقنها لِّي الهمهمة الخَاوية بعد البكاء عليها وَ أضْرِمَ النيران بينَ أحرفي كهاوٍ يشمر للعنةٍ مؤجلة قد حان قطُوفها أنحُر مساومات الغُبار عَن مُقلتي أستودع باقي الوصايا سُترة النِسيان يَخرُ أيسري للسجود .. عندَ أوّل تكبيرة واجفة ! هذا الحب كبير إي والله كَـكِبر السمَاء لَكنه لَيس أزرقا و هذه أنامليِ ليسَت هي الكاتبة أفلا تَعلمون إنها الدّقات الوحيدة المتبقية داخل مذْبَلْ القصائد العالقة بالمَشانِق إعتقوا معْصَم الوادي .. فأنا منذ ليلة وَ رِمس بِتُ أعرف جيداً حَطَّ المعْرَق .. بعيداً عن قيمتي بينَ عينيه تَمت بحمد الله ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاصفرار, هلوسة, والترصد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|