03-30-2017, 08:02 PM | #32 |
|
بِرَبِّكَ قَدْ فاضتَ انامل مِنْ وَدْقْ
شَعَرَنَا بهمسٍ عَلَى قَافِيَة الْوَرَقْ، نُدَاعِبُ هَمَسَا مِنَ الْقُلَّبِ قَدْ خفَقْ، وَفَيْنَةُ بِالْقُلَّبِ شِيءٌ قَدْ اِحْتَرَقْ، وَمَا بِنَا شِيءٌ مَنُّ التِّيمِ وَمَا دَلَقَ، لَكُنَّ وَجَدَا ثَارَ بِالْمُهَجِ بمَا عَلَقْ، بِعَهْدِ أَصَبِّنَا التِّيمِ جَمَّا بِمَا لَبَقْ، بَقِّيُّنَا مَعَ خلٍّ وَفَاقَا عَلَى وَفْقْ، كَمَا قُيِّلَ مِنْ قَبْلُ شَنَّ عَلَى طَبَقْ، فَغَارَّتْ شَيَاطِينُ اِنْسَ بِحَزَّةِ الْفَلَقِ، مَعَ شَيَاطِين جِنّ وَمَا اللَّه قد خَلَقٍ، وَطَائِرُ الْبُومِ وَالْغِرْبَانِ وَالسّلْقْ، أَذَاقُونَا الزّعَافَ وَمَا بِنَا مِنَ اُلْقْ، عَدَوْنَ عَلَينَا اثما وَمَا بِهِ مِنْ بَلَقْ، شَطَرْنَ فُؤَادَيْنَا مَعَ حَزَّةِ الْغَسَقْ، فَكَأَنَّمَا شِيءَ مَنُّ التِّيمِ وَمَا سَبَقْ، كَبَارِقِ وَمَضِّ لَاحَ بِالْأُفُقِ وَاِنْطَلَقْ، مَضَّتْ ميثاء فِي لَجَّةِ الْحُزْنِ وَالْغَرَقْ، كَأَنّهَا عُودٌ عَلَى الْجَمرِ إِذْ؛ اِحْتِرَاقْ، بُقِّيَتْ عَقَبَاهَا عَلَى الشَّوْقِ وَالرُّمَقْ، فَلَمْ نجَدَّ مِنْ بِعَدِّهَا غَيْرِ مَنْ سَرَقْ، قُلُوبَ عِبَادِ اللَّهِ بِالْقَيْلِ وَالْقَلَقْ، فَمَا وَجْدُنَا بَعْدَ ميثاء مَنْ صَدَقَ، بِحَبِّ صَرِيحِ غَيْرِ مَا يَجْلُبُ الارق، لَكَ اللَّهُ قَدْ فَاضَتْ أنَامِلُ مَنْ وَدَقٍّ، عَلَينَا مِنَ الاشواق مَارِقَ بِهِ الْوَرَقُ لك منّا أصدق الحرف وما نطق أثيرَ حُلم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لَعلّ, عَسى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|