#1
|
||||||||
|
||||||||
ح ضمة حُ(1)
حُ لم اليقظة به: أتذكر تفاصيله و رائحته و طعمه , حُلم اليقظة فيه ذلك الجمال الذي تكرّم الرب به علي قالوا الحالم يسير على ضوء القمر و عقابهُ أنه يرى الفجرَ قبل الآخرين و أنا لا أراه عقاباً , أنه يُشبعني بما أتمنى بلا علم من تمنيت فقبل خذلانه لن أتألم , سأكون قد بنيتْ بيوتاً و حدائقَ ذكرياتي الخياليةِ معه و هو لا يعلم فتكون خزينةٌ و دفاترٌ لم يمرَ عليها شوشرةٌ منه و لا حتى عتب يكون حينها أشبهَ بالملاكِ الذي من روعتهِ لا يتكلم و ليس لديهِ ملامحٌ تتقلَّبُ متى ما مزاجهُ أمر. حُلم يقظتي علمني أن لا أتمنى أكثر مما في مخيلتي لي فقط و لا أنتظرُ تفعيلهُ منه. علمني أن لا أطلب المستحيل و المستحيل عائقٌ في واقع. ح ضمة حُ ساحرُ يُعطيكَ بلورته و يسمحُ لك بالخيالِ فلا تعرفُ حقيقةً مؤلمة, تعيشُ وسطَ جمال يخصك في النظر إلى ملاكٍ تتمتع خارجَ إطارِ علمهِ بك فتراهُ كما هو بدونِ رتوشٍ أو محاولة الظهورِ بشكلٍ مُختلف ليُبهرك عشقتُ حُلم اليقظةِ لدرجةِ أنني لا احتاجُ مطالبةِ أحدٍ بحريتي , فهي مُلكي في يقظتي و حلمُها ,, ****************** الفيصل ؛ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|