إذا غزتني الوية الجمال الطاغية00الآتية من اغلق كنوز الأرض الخضراء000وهبت علي انسام الأزاهيرالمفعمة بنواح عصي الذكريات وهجمت اسراب النوارس البيضاء على ردهة حسني المميتة والقاتلة واغرقتني بالصياح والصراخ حتى كادت تفقأ عيناي وعاقرتني سكرة مثلت ضربا من الخيال والتفرد إستحوذت علي ولم افق منها فشعرت به ولم اجده في داخلي ثم سالت دموعي على خدي ولم تمتد يده لتمسحها لي00000 عندها ازمعت الرحيل والهروب من دنياي التي هربت منها منذ ازمنة بعيدة000حيث اثقلني الترحال ولم افز بملاذ وشعرت بتوقف الكلمات وتيبسها على مخارج حروف الدهشة اتبعها تزاحم نبرات الصوت متراكضة على ابوب الحنين0 وحظيت بمداهمة المشاعر الصامتة في هدأة الليل00 وتلاشى سراب الحلم الأخضر واضحى الواقع بعيدا وعميقا بين طيات واطياف الذكرى0000 وإذا احسست بجفاف الدمع في المئاقي00وتردد الصدى في داخل كهوف روحي وسرى السحر ينبض بالحياة فرحا ودعاني إلى إطالة الترقب خلف اسوار الإنتظار000 واستحالت كل عيون الكون000عينا واحدة 00تشدني الى هنيهات 00 الوحدة وخفوت الهمسات000 عندها أكون قد إمتطيت جواد الأحلام إليك