ٱن تتحدث مع شخص عن مشكله تبدو كبيره في نظرك و بكل سهوله يضحك ثم يقول " كبر عقلك لا تكون حساس " ، فـ هنا تنجرح مؤلم ٱن يكون كل من حولك يتحدثون بصيغة الٱمر و بدون شعور تسقط دموعك على خدك فيقولون ... " يا ربي منك كنا نمزح معك " ، فـ هنا تنجرح مؤلم ٱن يعتبرونك إنسان ذات سلبيات كثيرة و لم ينظروا في يوم إلى ايجابياتك ، فـ هنا تنجرح حقا .... عندما لا تقتنع بكلام الشخص الذي أمامك خاصة الأكبر سنا ، ! يكون الصمت ، .. احتراما .. عندما يتجاهلك عزيز ليلتفت إلى أولويات أخرى ، ! يكون الصمت ، .. ألما .. عندما يجرحك شخص و تذهب لتبكي بمفردك ، ! يكون الصمت ، .. قهرا .. عندما تشعر بأن قلبك أصبح ضعيفا لا يحتمل الألم ، ! يكون الصمت ، .. خنقا .. عندما يتلفظ الذي أمامك ب كلمات جارحة ، ! يكون الصمت ، .. قوّة .. .... كم من صداقة كانت تعني عشقا ولم يدركوا ، وكم من كيف حالك كانت تعني اشتقت لك ولم يفهموا ، وكم من صدفة كانت تعني مقصدا ولم يستوعبوا ، وكم من سأرحل كانت تعني تمسك بي ولم يبالوا ، أحيانا الوداع يعني ، لا تدعني أذهب أريد البقاء ، أحيانا تصبح على خير تعني ، لا تهملني كثيرا أريد التحدث معك ، أحيانا أريد الجلوس وحدي تعني ، أحتاجك بشدّه ، أحيانا أكرهك تعني ، أحبك بشدّه .... لا أريد تصديق تلك العبارات أنا معك دائما سمعتها من كثير تعلقت بهمم لأبعد الدرجات أحببتهم أكثر من آي شيء كانوا نصف قلبي ولم أتخيل رحيلهم ووجعهم أبدا وبعدها .. ابتعدوا وتركوا ورائهم آثر لا تمحيه الأيام ! بعدها علمت آني لا أريد التعلق بأي شخص !! لأنه سيرحل ك غيره فَلم أعد أصدق آي وعد و لا أريد التعود على أحد مهما كـــان يعني لي .... عندما تجد إنسان كان ف السابق مرح ، بشوش ، يتحدث كثيِرا ! وفجأة ..! أصبح صامتا لا يتحدث مع الآخرين ك السابق آبدا ! ف أعلم آن قلبه أنصدم من الناس لـِ درجة فقد القدرة على الحديث معهم .... لن تكبر دون أن تتألم لن تتعلم دون أن تخطئ لن تنجح دون أن تفشل لن تحب دون أن تفقد / دستور حياة و فلسفة منطقية