#1
|
||||||||
|
||||||||
تَبّت يد لا تكتبُ للقضية ../
بتُّ أمقُتني حيِن أعيِش حَرب حرفٍ يَخجل
مِنِّي ووحدي حين تمِيتني الفَواصل لأحيَا وفي صمتي جلجلة ..' وكعادة أي كومةٍ من العرب "تصعق بعضها بهروب مبتذل " دونَ أن يأخذ الدَين من مفاصلها نصيبا فَينتصب الجرح محدثا ضجته بين صمتِ الحيلة و حيلةِ الصمت تلكَ "ذاكرة حية " تَكاد تتحرك أماميِ ملفوفة في بقايا قماطها شيء من عروة رفيعة مختومة حاشِيتها معطرة بمسكِ الشهادة وحيث لا أقوى إلا على مناوشة ضواحك الأيام الساخرة صرخت معاقل شجوني بصمتٍ صَيّرني مصلوبة أتقاطر ضربات موجعة يستحيل نسيانها أنتعل الخزي والعار أمتهن لطم خدود التنديد والاستنكار أنا العربي أغرق لساعات بين سواد الغربة و نحيب النايات أرقبني وقد تقطعت مفارقي في سِتّ أيام بين هذا وذاك "ستون عاما مابكم خجل " إيه وماعاد يا شاهداا ستُضرب بهِ وجوهنا يوم نُسأل .. .. ؛'* لَيس غير الحجر يشاركني لُهاثي وأعواد خَيبتي شَتائم مشتعلة تتدفأ بي ليلة باردة ألهمتها حناياَ الخنوع دقيقة صمت أبدية .. و أمضي أدون عاري فلا الحبر يجف و لاَ العار يُغسل و أقصانا يتيمم صعيدا طيبا من الشهادة كَأنما المآذن تجر ثوبها محتفية بزغاريد من مررن من عذارى القدس والصوت الملائكي وهاأنا أعذبني مرة أخرى بصمت يشبه حيطان المقابر يقد في كل مرة من قلبي شطر فصلٍ داميِ أسجدوا سجدتكم الأخيرة و أغمضوا أعينكم عن كل شيء إلا عن شيء واحد .. ؛' عن دمعة حفظتها أياديهم لحين عناق الأرواح الصاعدة والرصاصة ضاحكة عن نضج من تأخروا .. ،؛ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للقضية, تَبّت, تكتبُ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|