أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم الله بالخير وعسى امري وأمركم بأذن الله في خير تعلمون أن الواصل يتواصل معكم كبيركم أخي في الله وصغيركم أبني وبنتي وهذا قلب الواصل لابد أن يكون فيه متسع لكل من يحبهم في الله ولله انا أعلم أني حديث عهد بهذا الموقع الرائع بأدارته وناسه ويعز علي أن أبقى صامتاً ولا أعطي شي مالهذا أتيت وأن بقيت دون عطاء سيقال هذا الواصل جاء ليتفرج علينا أو أن لسانه أكله القط وانا الحمد لله لاأخاف القطط ولساني سليم أذكر أن أغلب الناس يتكلمون عن الرومنسيه وكلٌ يهرف بما يعرف واليوم الواصل يستجمع قواه ليتحدث في هذا المجال الواسع المترامي الأطراف وانا اعتبره مجاهل واسعة الأبعاد واغلب من يدخلها قد يفقد عقله ولبه ولكنني سأحاول وهذي المره الأولى ادخل في الحديث عن الرومانسيه أن لم تعجبكم فدعوها ولا تمروا عليها للجميع تحياتي ودمتم في حفظ الله ؟؟ هل نحن بالفعل نعرف ماهي الرومانسيه وماهو الأحساس بها وهذه بعض كلماتي عن الرومانسيه الحقيقيهوماهو الاحساس بالرومانسيه
ينظر البعض للرومانسيه من منظور ضيق يعتقد البعض ان الرومانسيه هى مشاعر الحب بين طرفين فقط يجب فقط مع ان الرومانسيه لها معنى اشمل وادق ويضن المرء أن يكون رومانسى لنفسه,لذاته, لجماله الشخصى ليس شرط ان تكون الرومانسيه مع شخص اخر الرومانسيه هى احد الاحاسيس الناعمه الرقيقه التى نشعر بها عندما نرى ماحولنا عندما ينعكس البصر ليرى جمال الطبيعه جما ل المخلوقات صنع الباري في خلقه في البر والبحر كل هذا يجعل مني رومانسي مع نفسي وذاتي وخيالي كثرة التأمل في ماحولي يبعث الرومانسيه حتى وأن كانت غائبه وحتى ولو كنت لا أعرفها فحتماً سأعشقها وانا في ذاتي رومانسي ليس شرطاً أن تكون الرومانسيه بصحبة وجه حسن وبشر ناعم وأضواء خافته وملونه وأن حصل هذا ستكون الرومانسيه قد اكتملت في ليلتي ونهاري ، معقول الواصل هو من يقول هذا اثاريك ما أنت هين ياهذا الشايب يامن تسمي نفسك الواصل 000
قبل خمسون عاماً كان للواصل قصة رومانسيه وهذي أول مره افصح عنها واتحدث وطالما أنا في جو رومانسي دعوني اتحدث وأحكي في العام 1386هـ كنت في مكه المكرمه برفقة خالي الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته طبعاً عمري اربعة عشر عاماً يعني في مقتبل العمر وبعيد كل البعد عن الدخول في قصة حب وقصص رومانسيه ولكنها حصلت كيف دخلت علي لا أعلم المهم كان من جيران خالي رجل فاضل توفى يرحمه الله وله زوجه وأبن واحد وبنت واحده الولد اصغر من البنت والبنت في سني وبنفس العمر وكنت أكثر من زيارتي لهم والسمر معهم ولعب الباصره اللي هي الكوتشينه يامثقفين المهم توطدت العلاقه بيني وبين تلك الأسره وبالذات مع البنت واصبحت أوقاتي كلها عندهم وكل يوم يزيد حبي لها والمشكله هي تبادلني نفس الشعور والله يشهد أنه حب عفيف شريف لم نفكر في تخطي الحدود وقواعد الأسر والمحافظين منهم المهم اصبحت اغيب وانا افكر فيها وأذا رأيتها راقت نفسي وتهلل وجهي فرحاً وبشر وخشيت أن يستفحل الأمر ونصل لمرحله لايمكن بعدها أن نبتعد عن بعض شعرت أمها بما نحن عليه من ود وأعجاب كلٌ منا بالأخر فجلست معنا وقالت ياولدي أنت تحب بنتي قلت والله أحبها أكثر من نفسي واكن لك ولوالدها ما أكنه لوالدي ووالدتي فقالت ياولدي أنت عمرك صغير وبنتي نفس الشي والله لو كان سنكما يسمح بالزواج وامكانيتك تسمح لسعيت في جمع شملكما معاً ولكن يابني ارجوك ابتعد عنها وقلل من زياراتك لنا حتى لا تتعلق بها وتتعلق بك أكثر من هذا فكرت في كلامها وقررت السفر والأنتقال من مكه الى مسقط راسي في قريتي ومعشوقتي الصغيره وبجوار والدي ووالدتي وبالفعل انتقلت الى بلدتي وكانت فرحة والدتي ووالدي غامره ولكن قلبي يتعذب واخلو بنفسي كثيراً واسترسل في البكاء وقفلت شهيتي عن الطعام لاحظت أمي علي هذا الحال وتلك الحيره التي انا فيها حاولت معي جاهده لتعرف مابي ولكنني ابيت الا أن احتفظ بحبي واخفي لواعجي الا بيني وبين نفسي دائم البكاء والزفرات بدون أن يكون في محركات للشهوه والجنس بس قلبي أحب تلك الفتاه حب لن استطيع وصفه كنت اراها في كل زاويه وفي كل تحركاتي وانتحب باكياً لم يكن هناك وسيلة اتصال ولا سيارات تنقلنا بين بلدتي والديار المقدسه التي فيها الصوره التي عذبتني واشغلت فكري وتعطل معها حسي وأحساسي فقررت السفر شاب صغير لم يبلغ الحلم يتنقل بين مناطق المملكه ليرضي قلبه وعقله المحبان بدون قصد قلت لوالدي اريد السفر ابحث لي عن سياره اركب معها واسافر عند خالي قد لا حظوا ما وصلت اليه وتردت حالتي والشكوى لله المهم سافرت وكان الطريق شاق ويبقى فيه المسافر يوم وليه مع أن الطريق الوقت الراهن مايستغرق فيه السفر اكثر من ثلاث ساعات المهم وصلت مكه وقبل أن اروح لخالي رحت لجيران خالي ووجدت أمرهم غير مستقر والبنت تعاني اكثر مما أعاني ومرضت ايام وعرفت أمها السبب وصارحت ابوها بالأمر فقال لي ياولدي تستطيع الزواج من أبنتي قلت لا ياعم الوقت الراهن انا عاجز مادياً ومعنوياً قال أذن الله يستر عليك ودع بنتي في حالها وأن اردت أن تزورنا فعاهدني أنك ماتخون العيش والملح وليكون حبك لأبنتي حب الأخ لأخته فعاهدته ويكفيني أن اراها وتراني والله يا أحبتي انها قصه مؤلمه بالفعل ويوم اذكرها ترتعد منها فرائصي كيف لشاب لم يبلغ الحلم يحب ويعشق ويكون في حاله يرثى لها واستمرت الحال كبرت وكبرت والتحقت بالجيش وهي تزوجت من رجل وانتهت قصة حبنا بسلام ويشهد الله علي أنني لم افكر فيها الا بقلبي ولم افكر في الأساءه لها ولم افكر في أكثر من حب عفيف شريف هل قصتي رومانسيه أم عاطفيه خذوها من القحم واحمدوا الله أنها طلعت وكما اسلفت حبي لكم هو الدافع ولم يسبق لأحد أن عرف بقصتي مع الحب تقبلوا تحياتي وفي حفظ الله اترككم محبكم في الله الواصل