#1
|
||||||||
|
||||||||
مَمرّات .. /
"لا شيء يؤذي الإنســـــان مثل الحقيقة.. و لا شيء يسعده مثل الوهم"
غازي القصيبي ...،؛ لهذا أجِدني كلّما غاب طيفه عَنّي حلمت بالليل الذي يعيده إليَّ محمّلا بآمال البقاء .. !! وحده الورق كان شاهدا وبعض الحروف تنحب آخر أيامها قَبل أن يَلفظها قَلمي النّازف أرداها قتيلة وحِبره مازال ينشد للبقية .. السطور إشرأبت لِشهقتها إلاّ السطر الأخير يذرف تساؤلات عدة قد نختلف في التّسميات إلاّ أنّ سحسحة الوجع ذَاتها كالطَلع نتراشقه فحين تنتهي دورة البتلات يَهتزّ العطر من أكوام الرّمل ليحلّق في الفضاء يتبادل والرّيح بِِضع أمنيات ! هكذا يبدو الأمر تماما فَ شَذب السطر الاخير لم يعد الجزء الأهم بَينما يمكنكَ أن تبكيه عند كلّ موعد وتقلب صفرته بين يديك تدثّره بِأدبكَ الوفير تتعلّل، تعلّل، وتنتف قشور الجرح بإصبعك ! هلا أصغيت لأنين الأغصان النّاحبة في الشجرة قليلا .. ! هلاّ قلبت تربتها .. ! وسقيت عطشها .. ! يتمايل عرفها المصفرّ مهلّلا للربيع ونشوة اللّون تعاقر شيبتها .. ! هَكذا تبدو خواطرنا من الدّاخل إحاطة : كلّما ظننت أنّني أحطت بأمر ما من كلّ جوانبه، تبدّى لي من فَهمي نقصان فالزّوايا التّي لم تظهر من قبل لما ألقَيتَني في خِضَمها تكشّفت لتلقي لي ما غفل عنّي فهل عليّ أن ألقي بي في دوار الحرفِ لأحيط بي .. ؟ أكتبني، وأقرأني دون صخب ودون ذي اللحظات فَقد كانت قبلا هنا حَياة ! وَليدة اللحظة لكم مع التحية |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَمرّات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|