#1
|
|||||||
|
|||||||
لون المسا ..
كــــانت قصيــدة للمســا وأفكــارهـــا مترامية كــــان المســا لعيونهـا يشفــق على ميقاتها قمــرا يغازلهــا السّهر ... بيـن الكواكب سامية واليــا تمــادى صــدّهـــا يشــره علــى غيباتها كانت سُحبْ ...كانت مطر ،واليوم فكـرة ظامية مــرّ الهجيـــر وضمّهــا وأمطـــر لهيــب سكاتها جفّــت مفـــاهيــم الـــورق وأحلامهــا متنامية ياكيـــف تنبــت فــي جفــاف المفـردة هقواتها كـــانـــت مثـل طفلة عن حدودالخطـر متعامية الـــرّيـــح تلعـــب فانثنــاءة عـــودهــا ووقفـاتها ما عذرب احساس الفرح نوح الكفــوف الدّامية كـــنّ العـــزا بعيـــونهـــا دمــعٍ نهــض طيحـاتها واليـــوم عــن دمـــع الحـــزن بــردونها متحامية تخشى على لون المسا لايذوب فـــي شهقــاتها وهــــــج |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|