11-02-2017, 11:08 PM | #13 |
|
نوميديا
سأتلو هنا رقعة مطوية بعث بها قلم إلى قلم يقول فيها : قد نرتحل بين الأسطر كثيرا ونجدد العهد معها كل مرة أن تأخذنا إلى السطر الأخير ولكنها توقِفنا دون بلوغه فنضجر ونعاتب الأسطر وهي خرساء لا تجيب لكنها كحجر في الطريق معترض لا يتزحزح ولا يسمح بالعبور وقد نأخذ اقلامنا لصفحات بلا أسطر لكنها تتوقف عند المنتصف فقد اعتادت على حركة الأسطر العتيدة وكأنها تتوهم وجودها فتتوقف عند نفس المسافة هل نرحل عن الصفحات بأقلامنا هل نكتب فوق الريح ومن سيقرأ هل نردد ما قال عنترة ذات يوم / هل غادر الشعراء من متردم ونقول / هل ظلت الأقلام دون تقدم قد لا تلام الأسطر وقد لا تلام الأقلام وقد لا نلام إذاً من يلام ؟ وقد قلت في عرض قصيدة بيتين قد تصلح للاستشهاد هنا قلت في اشاره عابره من منطلق اني عشان ................... اوضح الصوره او اني زدت في ايغالها مدري هي السبع العجاف الي كلت سبع سمان ............ مدري هي اخفاقة زمن مدري حظوظي مالها وقد نختار المشانق حين لا حل آخر ولكن هل سيغفر الحبل لنفسه وقد نقفل جميع الأبواب لكن لابد للهواء أن يجد منفذاً أو سنموت اختناقاً ببطء وربما و ربما .... كيف بكِ وأنت من أستلم مطوية القلم تجيبين عليها هل ستقولين له وصلت رسالتك وشكرا ً أم ستلفين الحبل حول رقبة قلم لا ذنب له نكاية بزمن لا يعترف إلا بذاته ومعطياته كيف كانت وبلا استئذان وبلا سؤال هو يقذف لنا بما في جعبته من كل شيء فالخفيف من حمله والتافه يظل في الأعلى وما غلي وثقل يكون مطمورا ً هناك ولكن لم تكتمل الصورة بعد عند البحث وحين يهب الجميع لما ترك هنا سيتقاتلون على ما تحت الركام وستتوهج رغم أنف كل شيء آخر قُذِف به في كومة خلفتها حقبة زمن خلفها هنا فقط تكتمل الصورة و تتجلى الحقيقة وحين ترتفع الأعين لتوهج في الأفق سيكون مكتوب هناك لا يصح إلا الصحيح ...... مع الاعتذار على الاختصار تقديري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَناسك, العَبث |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|