قال تعالى (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) أي يكونوا احراراً يطيعونني بارادتهم
فكلمة عَبَدَ تحمل معنى الطاعة والمعصية لكن بارادتك بالدنيا لكن تتحمل نتائج طاعتك ومعصيتك يوم القيامة ولادخل لمخلوق بمحاسبتك
ولو بحثنا بايات القران الكريم لوجدنا ان الناس بالدنيا وصفهم الله بكلمة عباد سواء طائعين ام عاصين
اما يوم الحساب وصفهم بكلمة عبيد لانهم ليس لهم ارادة ولا حرية
ودمتم عباداً لله طائعين
قال عليه الصلاة وازكى التسليم (( مامن نبي الا ورعى الغنم )) وبعض هؤلاء الانبياء كانوا ملوكاً كسليمان وداود ، هذا يعني ان المسألة ليست حاجة مادية ، بل هي من متطلبات القيادة