#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
لاتثريب يا سيدة المعاني
ف خلفيةُ الخطرِ كانت زهرةً مُضيئة ! دقيقةُ صمتٍ أحاطت بشفتيك المليئتين حتى أنفاسك صارت تتباهى بالسكون الذي ألمّ بها على مشارف المساء ../ * ويكأن الخيطَ الدقيقُ وهو يصرخُ حريق .. حريق على رأسِ الفانوس الأبكم ! تتراقصُ اشعاعاً وتبتعد .. تبتعد كفكرةٍ ماجنة بين الأعشاب التي تلوّنت بلون الليل وهذا الموج الهادر يُلقي برذاذهِ البارد على أمنيةٍ دافئة ! / ظمأ يتسللُ إلى أعماق النسيان ويضربُ بسوطٍ لعين على وترِ الأشواق ليلفتَ الانتباه عن تلكم الظنون وهاتيك القضبان التي تأبى العفو أو حتى البكاء على ماضٍ .. تلبستهُ روح الجفاف وأشباح الشتات .’ .. همسةُ ودٍ مُبللة ل كفٍ ندي تقطرُ حروفه ب آهةٍ قديمة تحتضنُ الثرى كي يُغني للثريا أغنية راقصة ../ . دعوة هوى تُرفرف ب أزاهير الربيع تُحلِّق في سماءٍ شاتية .. قاسية ! حتى تكسوها بالحياة بعد أن غادرتها البسمة وعاندتها حظوظ الصخب ...~ كفى ! تخفقُ عند الضجيجِ وتستميحُ الأحلامِ بهدوءٍ ل تنالَ الجنوح في آفاقٍ مجنونة .. ...../ وهذه الموسيقى الغارقة في السؤال المتأنية في الحديث تسيرُ ب ناعمةٍ مُثيرة إلى خطيئةٍ حولاء النظر ! تتماهى بها حول نارِ الفضول، تفاصيلَ شغوفة وغرسٍ من رجاء رجاء .~ شكوى طامعة في المزيد للسكوت، للسكون ومحيطٍ يباب .’ / تحت العروقِ النافرة يزداد النداء ويزمجرُ الرداء عن رغبةٍ عالقة ! على غصنِ المرح تستفيضُ تباريحُ الترفِ بالثرثرة لتُلقي بظلالها الشاردة على شقية الاحساس ! تلك النجمة مافتئ بوحُها نوراً مُشعاً يحكي بعض الرؤى ,,, .. بتاريخ : 1439/2/22 هـ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأعماق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتبت اسمك على روحي وحبيتك من الأعماق | بعثرهہ♪ | رشفات قواطر السحر | 6 | 02-20-2020 08:46 AM |