#1
|
|||||||
|
|||||||
بِجِدَارُ الليّل تُكْتَبُ رِوَايَات
.
تَسْأَل عَنْ الحَيَاة ! عَنْ بُعْد المِسَافَه ونِدَاءَ الرُوح عَنْ فَقْد الحَنَان وَعَطَش اشْواق يَتَنَفَّس الأَلَم مِنْ صَوْت مَبْحُوح تَسْأَل عَنْ الحَيَاة ! هَجَرّةُ عَقْلِي ،، إِذ أَسْكَنُك إِبْحَثْ عَنْ ذَات بِك هَجَرَتْنِي أُنَادِمُ غَصَّاتُ الوَجَع فَتَرْسِمُنِي شَتَاءَ يَرْسِمُ إِحْسَاس سَاقِيَه مِنْ بَيَاض الثَّلْج مُتَوَقِّفَه وَالدِّفْءُ مِينَاءَ خَالِي إِلا مِنْ صَفِيرُ الرِّيح مَزَّقَتْنِي مَسَافَات الغِيَاب حُلْمٌ اغْلَقَ جِفْنَه تُوقِظَهُ مَوَاجِعُ الحَنِينُ بِظُلْمَه ذِكْرَيَات تُبْعَثُ بِعِيُون السَّهَر مِنْ فَاهِ المَسَاءَ نَسْكِبُ خَمْرُ المَعَانِي تُرَىٰ كَيّفَ رَأَتْ الحِلْم ؟ وَاللَّيلُ بِفَمِهِ حَدِيث ! مَظَلَّةُ النَّبْضُ خِدْعَه لِلمَنَام وَالامَاكِنُ لَا تَنْسىٰ أَيّقَنْتُ بِأَنَّ الحُلْم زَيّفٌ أَغْرَاهُ سَرَاب بِجِدَارُ الليّل تُكْتَبُ رِوَايَات |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الليّل, تُكْتَبُ, بِجِدَارُ, رِوَايَات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|