#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله " ! ! مقعد ومكانا قصيا وروح مجردة وثياب من ريح عاتية و أسرتي جراح ويدا تقترح طعنة قاتلة ثم أغنية من كتاب الذبول وجملة جارحة كل هاذا وقلبي المنزل ينزف وكل الشوارع أعضائي التى لم تمت تقاذفتني المنافي ودمي بـ أواني الرماد آآآآآآآه دفتري لم يكن دفتري من ورق ولاحتى مسكني من وتر بل كان المدى كتابي وكلامي كان المطر وبكاء الشجر كانت خضرة المساء الندي وزرقة البحر ترثية أرجوانية الشفق مطر والرصيف خريف كيف أرسم قوسا وأعبر هذا الخريف هذه وجهتي أم جديلتها أم دمي في العباب ينزف في خطاي المربكة وشظايا غدي بين ضلوعي نافذة سكنت وزرعت في الجهات يدي ثم قر في جسدي طائر الحركة فقلت : سيدتي ها أنا أقطع الفيافي فاتحا وبدني حمى اميرا وفي الضلالة والصعلكة ضالعا مثل صفصافة قامتي لاتنام عدتي: مرسامي ... دمي .. إيدامي الكلام قائدي قلبي لرنين الخسارة ثم وسام التعب قلدني في إحتفال بهيج ثم عنه اليوم ينفض ذاك الرذاذ شفقا يدفق الضوء وأضلاعي عصافير تغرد يدخل تجربة شكل ولون يسكنه ساحلا ... فضاء يد .. عناقيد مشتبكة ومدى موحشا في الظلال وقبر مهلكة قمر نابض في الخطوط وأجنحة وقصائد جارحة كبجعة اللون بالمرارة حالمة وجهها ليلكة وأناشيد البحر بيدها لؤلؤة فأي زهر تفتح في كرنفال أمرأة سرير من العشب حنايا تراب أيقونة موشكة وهي توميء لي مدركة تقول : في دمي منك صراخ ولجلجة وعيون تمارس بي جنون ودفقة حنانك رعشتها حالمه وكرمة في الرؤى غائمة ودربك يفضي بي للجنون ثم يتلبس وجهي لون نهرك الزهري ثم يجوس بي غزلا بالبراري كنت أسمع كمغني أوشك الصمت أن يقتله كم انا بحاجة مغزلك ياغازلة عل هذا الكلام على سن مغزلك يستقيم أم أنا .... أهذي ......... ربما أنا أحتاج أن أستقيم بت كرجل طاعن في الآسى رجل بنكهة الهاوية مجتهدا يقرع باب الذاكرة ......... يفتح الباب صالة باردة نصف كوب قهوة ملقى على الطاولة وردة ذابلة جرائد مهملة كتب تراكم عليها غبار بقايا نبيذ من سنين غابرة ثم ارغفة يابسة وسرير من تعب وقتيل هيأ المائدة بإختصار : قليل من الشعر والشعر خمر ... يكفي مع قليل من المرأة الراحلة كانت الساعة الواحدة كان وحدي حين أطلق صرخته ليناااام وحده كان سريرا وإمرأة في الغياب وكتاب كان وحيد الباب والنافذة وحيد اللون والكلمات وحيد أصفاده والخطى حتى إنتهى يشعل السراج فلا يرى الذبالة يرى بالفكرة أيامه المبعثرة فيا هل ترى : هل كان ناضجا وقابلا للحب والهواء ولاحتمال الورد والمفاجأة أم كان يحتمي بالحاجز الأخير والطعنة الراجحة هل كانت الظهيرة أم كانت الكتابة طريقه إلى دمه وإلى شرفة خضراء وامرأة كمينه السري الورق ورصاصته المرسمة معدة من لسانه للحنجرة حتى إذا انتهت أيامه المبعثرة وقلب الأوراق بردهات الذاكرة وجال في فراغ صوته ومال أكتشف أن حنينه بلا كلام فهوت بقلبه رصاصته ثم هوى .... وغط في منام .... أو ... امآن ... بأواني الرماد ..... إثر طعنة قااااتلة تحياتي وتقديري للجميع أعذب ميسان ![]()
[SIGPIC][/SIGPIC]
أنــا الأتـــي مـن أرحــام الجــبــال الــلــي اكــتــســت بــشــمـــوخ
عـــرفــت الــدرب مــاهـــي فــــلـــســـفــة شـــيـــخـــا ولا راهــــــب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
..!!, أوانـــي, الـــرمـــاد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|