#1
|
||||||||
|
||||||||
اهزوجة طارئة
تصدق ؟ هكذا كانت الحروف حافلة بالآسى، اللوم والسنين الدامية . .. عند الحرمان تشدو الطيور على غصنٍ يكسوه اليبَس فقط لتمارس النداء بغير توقفٍ أو يأسٍ أو حتى كفاف !! * خطر بلغت فيه الأرواح المرهقة حناجرُ الظمأ تحكي عن لهفة شعور وصمتٍ طويل طويل . / هذا السكون الذي يسكنُ حناياكِ الناعمة ح بيبتي يستفزُّني للحديث يقودني للجنون ، للصخب والغضب ! ك ثريّاتٍ متلألأة تغويني بمسّها وهي ترقد على خصرك المترف وتمسك بألوان الطيف لتخبرَ عن خوفٍ عميق عميق ..~ كيف للأشواقِ المختبئة بين عينيك أن تذرفَ الكلمات أن تبوح وأن تخشى هذا الأرق وهي تبتسمُ للحنين الذي يتسربُ ك دفءٍ وشيك يتنفسُ بين يدي !؟ من للشتاء الحائر على شفتيك ؟ من بربك !!؟ / القلق يحاكيكِ شروداً ويتوجّدُكِ خطئيةً لئيمة في حق النسيان ! * وردكِ القابع في حديقة الخدود يشتعل ك اعلانِ حربٍ على جبهةٍ مهجورة !! لاجواب يمكنُ أن يصفَ هذه الحقيقة الضائعة في أنسامِ الليل ..~ صبرٌ يتلو ملل الأنامل وهي تجوبُ الجسد جيئةً وذهابا وهي تسيرُ على وجلٍ خائفةٌ تترقب البكاء وتدعو الآهـ لصحبتها في الطريق ! وأطراف الثرى تطمئنُ الأمل تهدهد النظرة الحائرة ، التائهة والبعيدة في ضوءٍ ضاحك .......’ * تغاريد باردة ؛ 10 - 5 - 1439 هـ - مُصاحبة النسيم فتنة .؛
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اهزوجة, طارئة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|