هى.. قطة أليفه لطيفة وظريفه.. زوجة لحبيب.. يراها ملاكا خاليى من كل عيب.. تخطأ بحقه فيبتسم ويمسحه ويلعقه.. وتفسر هى هذا ضعفا فتتمادى حتى يفرغ صبره وبعد حين يتحول لأسد فى العرين .. فتصبح كالدجاجه تخشى أن تطلب وهى محتاجه.. هذا هو حال كثير من النساء مع الرجال.. سأترجمه لكم بلهجة أخرى هكذا ... شربت المر مرارا دون تحديق .. فمر الحبيب كالزبيب لا تفريق فعساها ترضى وصدرها لا يضيق... فإنها الحبيبة وكدرها لا أطيق وإذا بمرى يزداد مرا ليصبح عتيق... ويصبح هضمه محالا ويفيق فأقف لها وقفة وأطلب التفريق ... فتقول أهذا يعنى التطليق أنا الحبيبه والأم والأب والصديق ... أمرك نافذ بلا تفكير ولا تصديق بقلمى .. حسن سعد
:87: