أدمنت لذة صعودي نحو هاويتك اللذيذة
لتطلق أنوثتي صرخة ورعشة انبهار عميقة
تحملني أمواج عاتية وشراع مخضب بعاصفة
حب تجوب العالم...
صدقني .
لا أقوى على الصمود
فلقد أدركت أن أعماقي بلا كابح ومشاعري تتسربل بلهفة حارقة
ادركت أن الحياة بدونك كذبة كبرى
بل ضياع يسطر هيامي على صفحات الأزل
لا أقوى على الصمود
فمحبرة صبري عقيمة .لا تنجب كلمات رحيمة
عندما يداهمني الشوق العنيد
يكبلني بأساور الانتظار الكئيب
هل أكتب على جدار الزمن
بوح غارق في سراديب القلق؟
وأنقش عليه فؤادي المتجمد من أنين الأرق ؟
أم أنتظر أملاً يتسلق منهكاً
حبال ضوء غارق بالوهم؟
أيها التوق المختبئ بأوردتي
من يضمد جروح الجفاء ؟
متى يأتيني صوته من غياهب الصمت
كي يحيني
كيف اجمع هذيان روحه المتناثرة بأرجائي
والوقت يمتص بقايا ساعاتي
عفواً حبيبي ..
هل أٌجاهر بمخاض الكلام لقوافي الشجن؟
أم أظل انتحب فؤادي المنقوش على جدار الزمن
أو أمضي وحدي اضحك وابكي اهذي كمجذوبة
دونت الأيام قصتها بأنين الألم
فمازلت ياعمري أتلذذ وأتلذذ بالصعود إلى هاويتك