#1
|
||||||||
|
||||||||
أما آن لـ ذي شأن أن يستكين ؟
عصف ليل
تلك الساعة غامضة النجوى و ذاك الفراغ متخم بالأمنيات عيون أنثى رمقتني و غادرتني أفضتُ على قلبي السقيم بالهوى كأساً بنكهة عطر أجهله عاصفُ هذا الليل كبحر عينيها أرسم ملامحها متشبثاً بأشطان بئر حُلماً يداعب شغف اللقاء أنفاس ذاك المساء عامر بأنفاس عطرها إذ إقتربتْ كهسهسة الربيع رئتي اليمنى أصابها الجنون و اليسرى تهدهد خفقان الفلب بلا هوادة تغزو ملامحها الأفق ألتفت إليها طمعاً بالغرق رحماك أنقذيني بابتسامه أو فدعيني ألعق جراحي وحيدا ذو شأن تلك هي تهمته اللصيقه يمارس الهروب من صخب المدينه طمعاً بأنثى تعيد له الطفوله لينسى في هزيع الليل أسوار شأنه التي بناها في غفلة من الزمان ينثر الورد على دروب العابرين ليعود وحيداً خالي اليدين ينسى أن يحتفظ بوردة يدسها في هزيع الليل تحت وسادته أتراها كانت تجمع له الورود ؟ لتغمره بها متداعياً على أعتابها خالعاً بردة الشأن الرتيب طمعاً بإزهار الطفولة على راحتيها أما آن له أن يستكين .........؟! الـ أوس حصري لـ أمل عمري |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|