|
#1
09-18-2018, 09:07 AM
|
||||||||||
|
||||||||||
اعتناقٌ محرم..!
كانت نقية كالصبح طاهرة كـ دعوة في جوف الليل حتى قرعت أجراس الغرق فـ تشبثت بالسواد ..  كنت أنجو دائماً بشكلٍ جميل وانسلخ وكانني لم اتعثر يوماً فيكـ ولم اتلبسك في كل مرحلة رحيل اعود كما كنت كما كنت خالية تماماً من شوائبك ومن دناءة البعد اعود بقلب طفلة مليء بالحياة والفرح اعود وكانني ماذهبت اليكـ قط ولا عرفت في الحياة رجلاً يدعى بـ "****" حتى وافت المنية صبري وتمزقت قوتي إربا إربا حتى ضاقت سبلي وماتت حيلتي واندثرت رغبتي في تجاوزكـ والسير بعيداً عنك ليتكـ حينما غادرتني لم تنحني لـ تربت على كتفي بـ انك لن تخذلني يوماً ليتكـ مضيت بكل تجبر بكل قسوة دون ان يرف جفن حنينكـ او رغبتك في عناقي ليتكـ ي انت لم تكن ابن قلبي ولا طفله الوحيد ليتني أستطيع ان أنجب غيرك ليتني أستطيع وئدك كما كنت افعل بالسابق ليتني اعود انا تلك التي تخمد الاشواق التي تأبى الا ان تندلع ليت وليت وليت داخلي معمرٌ بالخراب كله خدوش وندوب واشياء لا أستطيع حتى ان أزيلها عالقة بي لدرجة انها تلونني وتتحكم بي بشكلٍ متسلط عد ثم انتشلني الى النور خذني الى حيث البياض والتخلي عن كل الاشياء من حولي اتذكر حديثك لي ان ابتسامتي تغير العالم وتزرع الفرح في تربة الدنيا لم أعد اشعر بذلك حينما ابتسم الان لم أعد أستطيع ان ازرع الضحكات ولا حتى ان ارقص بـ غنجٍ كسابقي لقد اصبحت مظلمة تماماً اتدرك ذلك! حتى أحاديثك اشعر وكانها طعنات تغرز في صدري بكل قسوة اشعر باشياء غريبة لا اعلم كيف بدأت ولا حتى متى تنتهي كثيفة جداً وتخنق تخنقني حقاً حتى ماعاد للفرحة سبيل كان صعباً على ان اراك بهذا البعد صعبٌ جداً ان اعتنقك وانا على ملة غيركـ / .. متكدسة في قلبي امنيات ولحظات تمنيت حقاً لو عشتها معك معك وحدك / هلوسة مابعد السابعه للتو ازفرت 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري