#1
|
||||||||
|
||||||||
مدمنٌ لعينيكِ
مدمنٌ لعينيكِ و أناملكِ تُخفِي قِصص الزنابق
و فِي وجهكِ مدينةٌ أسرارُها وجنتيكِ و فِي ثَنايا الليل ثوبكِ وَ المُوسِيقى حتى كدتُ أن أتوه وَ فِي النِهاية ثَمةَ صَوتٌ يُفتشُ عني خلفَ الشَّجر هُو قُدوم عَربتكِ المُحملة بِالفُلِ الأبيض . مَاذا لو نصبتُ رؤيتي خلفَ المَدار قبلَ أنْ يَكبر حُضوركِ فِي عَيني ؟ مَاذا لو أتيتُ لليلكِ لِيضُجَّ مني أوَّل الصّيف وَ آخرُ الرُمان ! أعلم أنِّي أشتاق لحطبِ يديكِ و نظرتكِ إليّ لكن ما يُصيبني منكِ إيقاف هَذا القَلب و ما تبقَّى من كحلكِ لم أغسلهُ و فِي شَارعِ منزلكِ التعبُ و الدمع والأغاني جعلتني أكتشف أني بكِ طُوال السنين أيتها الطفلة الصغِيرة الكبِيرة أنفقتُ شوقي إليكِ و كلَّفني ذلك حُبِّي إليكِ وماذا لو صنعتُ قهوةً سَوداء و الان ؟! ف دعيني أرشُ القرفة حولَ فنجاني كما يحلُو لي فأنا المُنتظر و أنتِ المُشتهى ! . سلطان السلطان / زفيرالحرف / \ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|