#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أبن الوز عوام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه السطور أعجبتني وبالفعل فيها عجبأحببت أن تروها ولكم فائق الود والتحيه تذكر الروايات أن شاعر الغزل الشهير محسن الهزاني قد حرص على عن الشعر والغزل خوفاً عليه ، فكان يغلق عليه البيت ، وفي يوم من الأيام جاءت فتاةٌ جميلة لزيارة والدته من فتيات الجيران فسأل أمه : من هذه الفتاة ؟إبعاد إبنه الصغير البالغ من العمر ست سنوات فقالت الأم كي تبعده عن الإعجاب بــ / الفتاه : هذه رأس الذيب ! فقال الطفل ساخراً : الذيب مالــه قذلـــه هلهليـــــه ولا له ثمـان مفلجـات معاذيب والذيب ماتمشطه با العنبريــــــــــه لا واهني من مرقده في حشـا الذيـب فذعرت الأم مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ولم يصل بعد مرحلة البلوغ حتى يتغزل بالفتيات وينضج ويقول الشعر! وشكت الأمر إلى والده الذي حرص بعد ذلك أن يذهب بطفله إلى ( المطوع ) عله يتعلم شيئاً ينفعه من القرآن ومبادئ الدين والكتابة والقراءة وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع الطفل فوجئ بإجاباته !! فعندما قال قل الف : رد الطفل : الف وليــــف قبل أمس شفنـــاه غرو يسلي عن جميـــع المعانــي فقال قل باء: فأجاب الطفل : الباء بقلبي شيـــد القصر مبنـــاه وادعى مباني غيرهـــم مرهمانـي فغضب المطوع وقال قل طاء : يا ولد - فاجاب : الطاء طوى قلبــــي من البعد فرقـــــاه ويا جعل يطوي قلبـــــك اللي طوانــــي غضب المطوع ولما جاء أبوه كي يأخذه من عند المطوع أخبره بما جرى وقال له ولدك هذا مافيه طب وليس له دواء وأنه مولع بالغزل ومفتون من صغره بالحسناوات ولابد أن تبحث له عن حل .. أخذه والده وأنتبه له وحافظ عليه خوفاً من أن يجره الغزل والعشق إلى ما تحمد عقباه ، |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|