#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الجزء الثاني من قصة ابن الحطاب
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يمسيكم بالخير والهنا والستر والرضا والعافيه أرجو أن تكونوا جميعاً في خير وراحة بال اليوم وكما تعودتم من الواصل كثير الكلام الله يعينكم عليه وعلى خرابيطه وأنتم من شجعني نعود معكم أحبتي لنرى ماذا حصل من تطورات في قصة أبن الحطاب وبنت الوزير ذكرنا في الجزء الأول كيف تم اللقاء وماذا فعل أحمد أبن الحطاب ومادار بينه وبين ورده بنت الوزير حيث أنتهى اللقاء بمنح دكتور المستقبل صرة الذهب وغادرت وغادر أبن الحطاب وحماره وحمل الحطب الى بيته ودخل على والده واعطاه الذهب وشرح له ماحدث ؟ قال الحطاب يابني لم أعتد على طلب أحد ولم يسبق أن اعطاني أحد أي مبلغ الا أن كانت قيمة للحطب فقال أحمد ياوالدي بنت الوزير عرفت بقصتي مع التعليم ودراسة الطب وعلمت بحالنا مع الحطب وهذا كرم منها وبعدين يابوي أحببتها وهي كذلك سنستعين بهذا المال على أعباء معيشتنا وعلى أكمال تعليمي فأنا في سنة التخصص وستفرج علينا بأذن الله قالت الأم يادهمان أحمد صدق وبنت الوزير أن اعطت تعطي من فائض وأبوها مقتدر وعسى الله يكتب لنا نصيب وتكون زوجة لأبننا أحمد أقتربت ساريه أبنة الحطاب فائقة الجمال والحسن وقالت يا أبي بارك الموضوع وعسى أن نجد من يساعدني على الحركه حتى أفرح وأرقص في فرح أخي الدكتور أحمد الأب استسلم لما سمع من أهل بيته وبارك الموضوع ؟ أستمر أحمد في تحصيله العلمي حتى تخرج طبيب قلب بأمتياز مع مرتبة الشرف كأخصائي جراحة قلب وتشخيص أمراض القلب والشراين وكان على علاقه كبيره بأطباء في الكليه والجامعه مدرسين ولهم تخصصات في يوم عرض أمر شقيقته ساريه على طبيب أستشاري عظام وأوعيه دمويه فقال له الطبيب دعني اراها في عيادتي في مركز البتول بالدور الثاني شقه رقم 7 أحضرها يا دكتور أحمد لنعمل الفحوصات والأشعة اللازمه وعند الله الشفاء ، تعين الدكتور أحمد في المدينه التي فيها محبوبته ويعيش والدها في تلك المدينه سبق الدكتور هاله أعلاميه كبيره وشهره سمع بها الكل أصبح مدير قسم القلب في مستشفى تلك المدينه التي تسمى المدينه الحالمه وتقع في الركن الشرقي الجنوبي من قارة أسياء وبالقرب من موقع أمل عمري في يوم من الأيام أصطحب شقيقته ساريه لعيادة الدكتور ضرغام المنسدح وهو طبيب جهبذ لما رأى ساريه فقد صوابه وقال الله الله ما أجمل هذه الساريه لولا الأعاقه قد افتتن بها وعملوا كل الفحوصات والأشعات وكل مايحتاجه الطبيب وقال سأعطيكم النتيجه بعد ثلاثه أيام أن شاء الله خرج الدكتور أحمد وشقيقته راجعين للمنزل الذي أستبدلوه بمنزل في المدينه بالقرب من مقر المستشفى الذي يعمل به أحمد وأذا بهاتفه يرن الو الو الو معك إدارة المستشفى يادكتور بسرعه لديك حاله حرجه وفي أنتضارك في قسم القلب اوكي وصل البيت ونزل شقيقته وتوجه للمشفى دخل وأول ما تفاجأ في محبوبته ورده في القسم مع أمها ووصيفتها خوخه والمريض هو والدها الوزير فدخل فوراً لبس البالطوا الأبيض ودخل غرفة العنايه للكشف على معالي الوزير وعملت كل التحاليل والأشعه وأتضح أنه يعاني من أنسداد في الشريان التاجي وأحد الصمامات تالف فقرر أن يجري العمليه فوراً لمعالي الوزير وبالفعل تمت العمليه وترميم القلب بطريقه أحترافيه ومكث الوزير عشره أيام في المستشفى وورده كل يوم ترى حبيبها وتمضي معه ساعات لبث لواعج العشق والهيام كتب خروج لمعالي الوزير واعطاه شهر للنقاهه الا أنه يزوره كل ثلاثه ايام مره وحج وحاجه كما يقال في الأمثال منها رؤية القمر ومنها رؤية الوزير تجرأ وطلب الوزير أن يوافق له على زواجه من أبنته ورحب الوزير ورحبت ورده وخوخه على ذلك اعلن الدكتور الخبر لوالده ووالدته على أن يتم ذلك بعد أن تتجلى الرؤيه لما سيتم للفاتنه ساريه أخت الطبيب في الحلقه القامه ترون كل النتائج والله الموفق محبكم الواصل
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|