#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() .
. لم يزرني منذ آخر مرة، كنا على وفاق تام حتى أننا وضعنا شروط الإلتزام فيما بيننا، لكي تمشي السفينة بإتجاه الرياح وتصل إلى بر الأمان ونحن بحاجة لذلك الأمان ، كما نحلم ونحلم..!؟ هو يعلم لهفتي وانتظاري.. والمخيف أن كلّ ليلة كحال الليالي الماضية، أنه علينا أن نكرر مشهد ذاك العهد الذي لطالما نتفق عليه قبل أي شيء..! وذات ليلة.. أتيتُ برداء الرجاء من بعد ما روضت الكبرياء ولكنه لم يلتفت ولم يهتم أبداً ..! لربما يخشى من الاقتراب، لأنه يعلم بتقلب عقليتي المعقودة ومزاجيتي المتسلطة. وعلى الرغم من كل شيء، يسرني ذلك وكن حذراً..! حتى تصل بك الحيرة و من باب السؤال .. من أنت ؟وماذا بك ؟ سأخبرك الآن لا شيء بين الكبرياء و الرجاء سوى فراغ مخيف..! وأسباب فاشلة لا تذكر نعم.. أتعلم لماذا؟ لأنهما ما أن يكتملان إلى حد ما تكون تلك الهاوية المميته وتفقد معنى.. أين أنت؟ من بعض ذلك الاكتمال.. بلا مبادىء أو شروط بالتقيد كالصحراء بلا ماء و لا حياة..! وهل هناك بشر على أرضها ؟ حصري 3 نوفمبر ![]() . . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رجوتك فلا تردين الرجاء | عمرو الجوري | صدى الحرف و صخب الأعماق | 24 | 06-07-2019 10:10 PM |