#1
|
||||||||
|
||||||||
أحتاجكِ ..
كم أحتاج وجودكِ إلى جانبي
ليس في هذا الوقت وحسب بل في كل وقت والمشكلة أنكِ لا تعلمين حجم احتياجي وأنيني وحتى إن علمتِ فلن تقدري أن تفعلي شيئاً لأن ما بيننا هوة سحيقة من يتهور منا أولا ويحاول قفزها سيكون المتحطم الأول والخاسر الأول ولكنه يا حبيبتي رابح في مفهوم العشق سيكون جسده مهشماً إلى قطع متناثرة يصعب جمعها ولكن روحه ستمسو في علياء دنيا الهوى وتتربع ملكة على عرش العاشقين فمن منا سيختار أن تحيا روحه ويموت جسده ومن سيختار العكس؟ أنا أسأل رغم إني أعلم أن الجواب لا يندرج ضمن هذين الخيارين الجواب الوحيد الممكن الحصول هو قفزي في الهوة محاولاً إمساك شعاع الأمل الكاذب الذي يجرني نحوكِ فيتهشم جسدي ويتمزق قلبي وتبقى منه قطعة وحيدة حجمها صغير جداً ولكن لو تمعن أحد بها فعلاً لوجدها تسع كوكباً كاملاً هذه القطعة هي التي تحتلينها أنتِ في فؤادي ستبقى دليلاً على تفوقي على روميو وقيس بن الملوح وكثير عزة في التضحية والهيام ولن يتهشم جسدي الفاني فقط بل ستتهشم روحي كذلك لأنها حين تسقط في الفجوة العميقة بيننا ستخاف روحكِ أن تمد لها يداً كي تنجو بها فيتحطم كل كياني وأكون الخاسر والرابح في آن واحد خسرتكِ وخسرت نفسي ولكن.. ربحت إني عشقتكِ ذات يوم ربحت نظرة من عينيكِ الفاتنتين ربحت قربكِ في خيالي ربحت لمسة خيالية من يديك الناعمتين ورأيت دمعة تتلألأ في سواد بؤبؤ عينكِ حين أصابني مرض حتى أنكِ قلتِ لي ذات يوم: (لا يمكنني العيش من دونك لقد صرتَ أنتَ كل حياتي) يبدو أن خيالي أكثرهم عطفاً علي فقد جاء بأصعب الأماني ليلقيها في حضني وأنا ساهم لا أعي وداعاً ويعز علي أن أقول وداعاً وأقتل قصتنا وهي في مهدها كما كان يفعل رجال الجاهلية فقط لأنها لا تناسب تقليداً سائداً |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|