البدوي وطير السماء

بدوي كان يمشي في الصحراء في ليل أظلم ...

لقى له ذيب يراقب له طير من بعيد وعرف ان هالطير

يحوم حول صيده صادها لكنه ما قدر يشيلها .. وأجهدت

هالفريسه الطير ... فكل ما شالها الطير وأتعبته نزل معها

حتى يرتاح ... وكل ما التفت الطير ناحية الذيب طاح الأخير

وسوى نفسه ميت ... لأن الحداة قادره على قتل الذيب

بمخالبها .. ولذلك استخدم الذيب فطنته فأخذ يتبعها ثم يوهمها

أن فريستها ليست المقصوده فأخذ يتبعها وحين ترمي الفريسه

لا يهجم عليها الذئب بل تركها تحملها مجدداً وما إن وصلت إلى وكرها ...

إختبأ الذئب بعيداً عن الوكر حتى لا تهاجمه الحدأه وما إن غادرت

الحدأة العش حتى داهم الذئب العش وافترس الصيد ثم عثى في العش ...

حتى لا تستطيع الحدأة معرفة عشها ... هنا تدخل البدوي وحاول أن يمنع

الذئب من غنيمة الحدأه لكنه لم يستطع .. غير أنه رتب عش الحداة

وبعد ما شدّ الرحال قال هالأبيات



ما جيت أدوّر على فعلي غنيمه ...
جيت أسنّد لفزعة أهل المطاليب

علمٍ نسند له بكل نخوه وشيمه
ما يردنا شكّ عن الفزعه أو ريب


بقية الأبيات طار بها الهواء ما أذكرها

ما نقول الا الله يسامح الذيب اللي اكل شي مهوب له

والله يعزّ طير ما ياكل الا من صيده

وأنت ي البدوي خل دربك وين ما تسوقك رجلك





(دا إنقليزي يا مرسي) ... والله يا نبض كأن قصتك
قصة عجوز فيها النوم ... محدن فهمها

الموضوع الأصلي: البدوي وطير السماء || الكاتب: نبض المشاعر || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,