أفيق من خيبتي فأكْرهُ سذاجتي فهل كنتَ تستحقُ كُل ذلك النبعَ الذي فجرهُ شوقي لك ؟! لا بل كنتَ أقلَ من ضميرِ كلِمةٍ قِيِلتْ لك
ضميرٌ أنتَ؛ خَلقَ من أنسي وجع فقتلتَ برائتي بخبرتكَ الخبيثة فخسرتَ تُراثي الفطري البديع ** و ها أنتَ أنتهيتَ من إجترارِ ماضيي؛ لتعودَ لتلهم بعضاً مما تركتَ من عظمِ مشاعري ** أعيشُ حالةََ الحُزنِ معك تتمددُ أحاسيسي لتَطالَ سحابَ الوله فتمطرهُ حباتَ ياقوتٍ من بديعِ الألم
ما أحلاه عندما أشتكي و تبكي الدموع نفسها ما أجملهُ من شعور أن أكره مكاناً تحلُ فيه ما أروعُها من نظرة عندما أتَقبَّح منظر ضميرك و أنت بصورتك الناضجة المتحضّرة بجسدِ وغد تتجوَل بأناقةِ الطهارة و في داخلُكَ سمومٌ تبرَّأَت منها الأفاعي؛ كضميرُك ** تعلمتُ كيف أنثر مشاعري كالياقوت على ورقِ أعيُّن تَتَمتّعُ بها و أنت حديدٌ يصدأ ثم يُلَمع بزيف رقتك لتعود كاسباً شهرتك معي, التي خسرتها مع وضيعِة حرفٍ أتقنتك هيا أختفي: أيُّها الغبار من طُّحَنَةِ قشرةِ طَمي في أنْفِ حُب فقد طوّقتُ بالنَّرجسِ احساسي لك؛ ليحيا ميتاً في قبر مومياء؛ كجسدِ فكْرك. *** الفيصل
؛