|
#1
01-13-2019, 11:53 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
نضوج
 تلاشى؛ ورثه شيءٌ من قصة ذاك الغريب: "قيلَ: اِغتال البسيط: وهي مني على مدى ضباب ندى على وردةِ فازة فاقَتْ من سبات أملٌ كهل والأمنية أرملة الحلم؛ تبكيه كسِحٌ جفنُها والقلبُ شاب والدربُ جفت سواقيه والخطوةُ حرفٌ مكسور النهاية والعبارةُ رصيف ؛ ابتسامةُ دمعة والمعنى ملامح قرية؛ تجاعيدُها طُرُقها." ما أجبرك ! وما أقسى من علّمكَ صُنع الحديث!! وبقلبٍ من حديد؛ انهارَ الجبل وذابَ الصيفُ في جليد أنقشعتْ الغُمةُ؛ صار الليلُ نهاراً مصابيح الصحوة؛ نارٌ جذوتهُ ما أشعلَتهُ من حريق لم يَعُد هناكَ المزيد؛ حطامي أصبحَ جدارَ قفصي لا يهُمني من زايد أو يزيد قلبي في صدري؛ أملي حقي شعوري؛ لي, تريد أو لا تريد! خُلاصة: عنفوانُ الوفاء طُعن وأنتَ عنوانَ كُل القصيد؛ ما أكذبك !! *** حصري أمل عمري الفيصل ؛ 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري