من دواعي سروري أن يكون هناك من يعمل في الخفاء لإسعادي .. وأنا أقدر ذلك جدا وأمتن بشدة ولا أنس المعروف
والجميل .. وحقا أعجز عن الشكر ومبادلة القيّم من عمل أو قول ولا يسعني إلا الدعاء والإمتنان بكل صدق ورضى
غاليتي رويم .. قد خطر لي أن أقدم لك بتواضع تام
ومن قلب رفرف فرحا مما قدمت يداك ومن حُسن نظرتك
وحلاوة ما كتبت عني .. أهلا وسهلا بك في قلبي الذي لن ينسَ ولن يتهاون اللسان في ترديد الشكر والدعاء
لا تستهيني بما صنعتِ فأنا أراه كحدائق غنّاء تسر العين والقلب كلما نظرت إليه وابتسمت شفتاي
أشكرك وأتمنى قبول هديتي بكل حب وأنت ِ لا تقطرين إلا به وياله من حب صادق دافئ