يا حاضرا في المدار لا يغيب.. اللّهف يسقيه قطوف دانيه .
في صومعة شهقاتها حل الصباح.. ما بين طيات الاماني المشرقه..
عجباً لهذا الفؤاد لا يرتوي .. زرعت بروضه البسمة ..
فماتت على شفاه التوق ..! عربيد ذاك الجوى .!
تغلغل غازياً ثغر الانتظار،يفتك بعذرية صبرها ..!
2_
في زحمة أجندة أيامه،تعلم أنها فارِهَةُ القلب ..!
غارق فيها عشقاً لأبعد مدى ،قلبه مأسور بها ..
كلما صفع الحنين خد الامل .. تاهت خطواتها .
أهداب الابجد تمور في نشيج النبضات تردد الحان الهوى .!
3_
تخبره ان عقلها يصنع افلام ومسرحيات بغيضه ..
يضحك بخدر يهمس : هناك حل وحيد ان يغلق ذاك المصنع ..!
تثور وقد تملكها غضب شهي..
يهبها نظرةٌ بنكهة السكينة .!
نبتت افانين الفرح ،ربّتت كتف الانتظار .. كأني بك تؤم روحي .!
مسلوبة كل الاماني،نتجرعها مرةُ .. بصمت على ناصية الشوق .
4_
حفنة من عبقها تلوكه الايام ، يلجلج في أعماقه عنوة .
نبؤة لقاء.. في وادي فتنة تئن به ذئاب الاشتياق .!!
أطياف متفانية تغرق في كوثر طهر.. حيث أزيز أنفاسها .!
صوتها المبحوح يناديه سراً.. أيا سيد الرجال وفرات الحياة .
يرتاد بي طيفك يسلبوني غفوتي.. قد انهك الاجفان كثر سهادي .!