07-01-2019, 01:43 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Slateblue
|
رقم العضوية : 279 |
تاريخ التسجيل : Apr 2017 |
فترة الأقامة : 2868 يوم |
أخر زيارة : 12-10-2022 (11:33 PM) |
المشاركات :
884 [
+
]
|
التقييم :
17327 |
معدل التقييم :
![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_pos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_pos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_pos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_pos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_pos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_highpos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_highpos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_highpos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_highpos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_highpos.gif) ![آلْأَم يرَةُ جُ نونْ has a reputation beyond repute](aaml5/reputation/reputation_highpos.gif) |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
فارِسْ بَني خَيبانْ....
![](https://6.top4top.net/p_1276mgpl41.png)
لِمَ الدَمْعِ مِنْ المَحاجِر// لِمَ الصَوت بُحَّ بِالْحَناجِرْ
لِمَ الحُزنُ ..لِمَ البُكاءْ فــَ انتِ تًمَثلِين مَعَانِيْ الوفاء والنَّقاءْ
إبْتَسِمي بشَفافِيّةٌ عُظْمَى لِـ قلوبِهُم الملأى بِـ أَوْحَالِ المَكْرِ والدَّهاءْ
ابْتَسميْ فَـ أمامُكِ شغفُ النورْ ينْهَمِرْ
وبراثِنٌ أَوحَاِلِ الحقدِ تَنْصهِرْ ..
ياابْنَةَ النّقاءْ.....
لَمْ تَكوني يَوماً رَخيصَة ..
{ أَنْتِ أَثمَنْ أَنتِ أَغلى مِنَ الجَواهِرْ النَفيسَة ...
كمْ آلَمَني حالُكِ وَ احدَاثْ قِصًتُكِ مَعْ
[فارِسْ بَني خَيبانْ ]
فارِسٌ مِنْ زَمَنٍ بِلا فُرسانْ
القَاهَا فِيْ في دَيجورِ الشَّقاءْ ..
وَ جَعلهَا تَتَمايَلُ بِـ أُرْجوحَةِ العَناءْ ..
أتْقَنَ دورَ العَاشِقَ الوَلهانْ بِدَهاءْ ..
أسَرهَا بِـ جَمِيْلِ البَيانْ .. حَتى أَخرَسَ الأَذهانْ
كَساها مِنَ قُبلاتِ الْشَوقْ الْمُخْتَبِئَهْ خَلْفَ ساعاتِ اللِقاءْ .
وَ اقتَطَفَ لَها مِنْ بَيْنِ الأَشْواكِ الرّيحانْ ..
فَـ بَنَتْ بِـ بِبراءَتِها الْقُصُورِ .. وَ سَكنَتْ بِـ سَذاجَتِها الدُور
شَيّدَتْ بِـ أَحلامِها عالَماً مِنَ الأَوهامْ..
وَ صَارعَتْ مَعْ فَارسَها الْمُحَالْ لـِ عَرْشٍ مَبتُورِ الْوِصَالْ ..
سِنُـون مَضَتْ وَهِي تَبْنِيْ عَلَى الرّمالْ عَرشاً
لِفارِسٍ هُمامْ مُسَافِرٍ كَالْبَرْقِ خَلْفَ
(النُسوّةِ ) في جَميعِ البُلْدان
وَيزدادُ أُفقَها إِتساعاً .. لاهِثَةً خَلفَ السّرابْ
بَذلَتْ مَشاعِرَها وَهيَ تَرجوا الوِصالْ
وَهوَ غارِقٌ بِمَلَذاتِه في وَطَنْ الغِيابْ
تَوسَلّتْ بِـ آهَاتِهَا ..
أَعطَتْه ماليْسَ يُعْطَى مِنْ نَقائِها ..
كَمْ تَخيّلَتْ هَدايا سَـ يَشْرِيْهَا ..
وَ عُطُورُ سَـ يُهْدِيْهَا حينَ يَعودْ
وانْتَظَرتْ .. وَعداً غَيرَ مَوجودْ
أَوهَمَها أَنها بُلَورَة لامِعَة.. وَ شَمْساً سَاطِعَة !!
غَرّهَا الثَنَــاء ..
فَـ حَلَقتْ فِيْ السَمَــاءِ ..
وَ لكنْ .. مَا لَبَثتْ أَنْ تَكَسَّرتْ فَوقَ أَرْصِفَةِ الْضَياعْ ..
قَـتَل احْلامَهَا .. ذبَـحَ آمَالهَا .. نَحَـرَ خَيَالهَا
((فارِسْ بَني خَيبانْ )).. تَنَكَر لَها وَ نَفَظَهَا كَـ ذُبَابةٌ مِنْ عَلى مِنكَبَيّه
بعدَ مَاكَانتْ كُل نِساءِ الأَرضِ فِيْ نَاظريّه !! ..
فارِسْ بَني خَيبانْ عَشَقَ أُخْـرَىَ أكْثَرُ عُذوبَة ..
وَأَعْمَقُ فِيْ الْأُنوثَةِ خُصوبَة ؟..
وَجَدَ شَهرزادْ جَدِيْدةَ تُجاذِبَهُ أَطرافَ الغَرامْ
بِاختِصارْ ((مُغَفَلّةْ )) يَكونُ شَهرَيارُها
لِـ يَلْعَبَ مَعهاَ الدور نَفْسهُ .. وَ يُعيدَ اليومَ أَمسهُ
تَحكي لَهُ نَفسِ القِصًصْ ..
وَ يُلقنّها منْ الخِيانَةِ حِصص !! ..
وَ إذا اخذّ منهَا ما يُؤلمُ الضَمِيرْ .. فَرّ عنهَا كَـ الشَارِدُ مِنْ النَفِيْر !
هَذِهِ رِسَالةٌ هْمِسُ بِهَا قلْبِيْ مُشْفِقٌ عليهَا ..
وَ عِباراتِ نُصْحٍ صَاغَهَا قلَمِيْ لهَا ..
مَمْزُوجَة بِـ صَيْحَاتٍ وَ انَات ٍ .. وَ سَيْلٌ مِنْ الْعَبْرَاتِ
لِـ أنْثَى لَمْ تَقْتَدِي بِـ أخْلاقِ منْ السَلَفْ .. وَ لَمْ تَعْتّبِرْبِـ اَحْوَالِ الْخَلَفْ
وَ مْنْ نَشْوةِ الحُبِ أخْتَالتْ سُكْرَة ..
لُؤلُؤ مَكْنُون ..
قُتِلَ فِيْ نَفْسِهَا الأمَلْ .. مِنْ جٍرَاءِ فَحشٌ وَ غَزل ٌ
وَ فَتح جِراح ..
وَ تهيّيض جَرح دَمِل ..
مَخْدُوعَــة ..
تَلَطَخَتْ بِـ ادْنَاسِ الْخَطَايَا وَ الذُنُوبِ ..
وَ سَقَطَتْ فِيْ أوْحَالِ الْمَثَالبِ وَ الْعُيُوبِ ..
اذْهَبُوا اليْهَا .. وَ انْظُروُا حَالهَا .. وَ هِيْ تسْمَعُ انَاتِها .. تبلغُ صَرخَاتِهَا
تغيرت مَعالمهَا ..
تَبَدلتْ سَعادتِهاَ الَى ضَنَك يعيّيِهَا ..
منْ سُرُورِ وَحُبورِ الَهُمُومٍ تَعْتَلِيْهَا ..
بَاكِيَة شَاكَية ..
نَحِلَ جِسْمَهَا .. أَسّوَدّ بيَاضهَا .. رحَلتْ نَضارتْهَا .. تَجّعَد جلدّهَا
بعْد مَاكانتْ شَمْسٌ مُشْرِقَةٌ .. زَهْرَة ٌ عَطِرَةٌ ..
وردةٌ تَنْثُرُ أرِيْجَهَا ايْنَمَا حَلّتْ .. فارسَهَا بدّل احوالهَا
وَ بِـ سِكينِ الكَذِبِ [نحـَرَ ] بَرائتهَا ..
وَ بِـ خَنْجرِ الْغَدْرِ [ أحْتَال ] طُفُولَتِهَا ..
وَ ترَكَهَا تُغْرَقُ فِيْ [ دِمَـاءِ ] طُهرِهَا ..
أيْنَ الوُعُود .. وَ صِدْقَ العُهود .. أينَ الحَمل الوَدِيِعْ !
وَ برَاءة الطِفْلُ الرَضِيعْ !!..
أيْنَ عَذْبَ الْكَلامْ .. وَ جَمِيْلَ الأحْلاَمْ !!!
انْتْ القَرِيبَة .. انْتِ الْحَبِيْبَة .. انْتِ شَمْعَة حَيَاتِيْ ..
انتِ اغْلَى أُمْنِيَاتِيْ !
أسْتَسْلَمتْ لَهُ فيِ امَانٍ
كَيفَ [ لا ] وَ هُوَ بَدِيعُ الزَمَـانِ (( فارِسْ بَني خَيبانْ.. وَ حِيدُ الْعَصْرِ وَ الْمَكَانِ
سَلّمَتْ لهُ زِمَامَ الأُمُوُرِ ..
لِـ يَسِيْرَ بِهَا فِيْ دَرْبِ الزُهُـورِ .. ثُمّ يَتْركُهَا فِيْ جِراحِهَـا تَخُور
احْذَرّنّ يَا فَتَيَاتِ العِزّ .. يَا سَلِيْلاَتِ الْمَجْدِ
يَا أُمهَاتِ الرِجَالِ ..
يَا صَانِعَاتِ الأَبْطَالِ ..
أنْ تَسِيِرَ بِكُنّ فِيْ دُرُوبِ الهَوى [ الخَطَوَاتِ ]
وَ أنْ تُصَنْفْنَّ لِـ قَائِمَةِ [الْسَاذِجَاتِ ] وَ [ الْمُغَفَلاَتِ ]
اللاتِيْ مِنْ تَفْرِيِطَهُنَّ يَتجرَّعْنَّ غُصَصَ الْوَيْلاَتِ وَ الْحَسْرَاتِ ..
أَنتنّ مِنْ الْعَيْنِ سَوَادهَا ..
وَ لِلْحَيَاةِ بَسْمَتِهَا وَ بَهَائِهَا .. وَ لِلْدُنْيَا شَمْسِهَا وَ بَهَائِهَا
فَاحْمِلْنَّ رَايَة الْعِزِّ وَ [ اسْتَفِيِقْنَّ ]
مِنْ مَاكِــرٍ غَــدَار ٍ ..
وَ اعْلمْنَّ إنّ الْحَيَاةَ مُرُورٌ لِـ عَظِيْم ٍ[ مِنْه] [ إليه ] الْفِرَارُ
خَالِيَة ٌ مِنْ التَكلُفِ .. وَ لَمْ تَخْضَع للتَعْدِيلْ ..
كَانَتْ مِنْ قَلْبِ المُعَانَاة وَ الْحَدَثِ الَى هُنَـا ..
إِنبِثاقْ حَصري
لِـ أَمَلْ عُمري
1-7-2019
|
آخر تعديل آلْأَم يرَةُ جُ نونْ يوم
07-01-2019 في 03:38 AM.
|