يُساعد تنظيم الجداول الزمنيّة على تنظيم الوقت، والحفاظ على الإنتاجيّة، لأنّ كثيراً من الأشخاص يعيشون حياتهم في فوضى، فمن المهمّ وضع المهام ضمن جداول يوميّةٍ وأُسبوعيّةٍ مع الالتزام بها، مع ضرورة تحديد الأهداف والمواعيد النهائية لكل مهمة.[١]
تقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة
تقسيم المهام والأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة يُساعد على متابعة التغيرات، ومعرفة ما يجب فعله في كل مرحلة؛ فمثلاً، إذا كان الشخص بحاجة إلى تنظيف المطبخ، فمن الممكن تقسيم المهمّات كالآتي: التخلص من الطعام المنتهي الصلاحية، تنظيف جارور الخردة، وما إلى ذلك.[٢]
حمل دفتر صغير للملاحظات
يُفضّل الاحتفاظ بمذكرة صغيرة مع الشخص أينما ذهب، فمن الممكن أن يُدوّن فيها قائمة التسوّق، والمناسبات الخاصّة، وحتى الأفكار العشوائيّة، حيث يتميّز هذا الدفتر بسهولة حمله، وعدم الحاجة إلى إعادة شحنه، واستخدامه لكتابة الأشياء التي تحدث بسرعة، كالمال الذي تمّ إنفاقه، أو الملاحظات حول شيء رائع تمّ سماعُه أو قراءته.[٣]
تحضير الأشياء مسبقاً
تحضير الأمور مسبقاً يوفّر الكثير من الوقت والجهد، بالإضافة إلى شعور الشخص بمزيد من التنظيم والكفاءة؛ فمثلاً، يُمكن تجهيز الملابس التي يمكن ارتداؤها في اليوم التالي خلال الليل، أو حتى قبل الاستحمام، كما سيكون مفيداً تحضير مكوّنات الطهي والموادّ اللازمة قبل البدء بتحضير الطعام.[٣]
طُرق أخرى لتنظيم الحياة
يمكن تحفيز النفس بالمكافآت؛ حيث يمنح النّفس سبباً لاستكمال المهمّات؛ فمثلاً يُمكن أن يَعِد الشخص نفسه بالخروج للغداء إذا أنهى تنظيف غرفته، أو الحصول على جلسة تدليك مريحة، وفي حال شعور الشخص بالتوتر من كثرة المهمات؛ فمن الممكن مراجعة الجدول الذي أعدّه والتأكد من أنّه ليس متعباً جداً، وإضافة التعديل إليه؛ لأنه من المفيد التأكّد من أنّ الأمور كلّها صحيحة حتّى لا يكون هناك حاجة للبدائل التي من الممكن أن تُكلّف المال الذي يمكن توفيره لأمور أخرى.[٢]