ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,314
عدد  مرات الظهور : 65,888,583
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,866
عدد  مرات الظهور : 65,888,660
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 722
عدد  مرات الظهور : 47,931,137
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-25-2019, 10:10 PM
قيثارة غير متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 1080
 تاريخ التسجيل : Dec 2019
 فترة الأقامة : 1816 يوم
 أخر زيارة : 03-02-2022 (11:48 PM)
 المشاركات : 1,105 [ + ]
 التقييم : 132223
 معدل التقييم : قيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

هل للانسان أنفس متعددهـ ..؟!












السؤال: طالب يسأل عما ورد في القرآن العظيم من ذكر النفس المطمئنة،
والنفس اللوامة، والنفس الأمارة. ويقول: هل للإنسان أنفس متعددة بحسب ما ورد في ذكرها
أم أنها نفس واحدة وهذه صفات لها؟ ويقول: نرجوكم بسط القول في هذا، وإيضاحه لنا وفقكم الله للصواب؟
الإجابة:
الحمد لله وحده. هذا بحث نفيس مهم، ومن أحسن ما رأيت فيه مجموعًا ومفصلاً كلامًا للمحقق ابن القيم رحمه الله في كتاب (الروح)،
وإليك خلاصة ما ذكره على هذه المسألة: قال:
هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير من الناس أن لابن آدم ثلاث أنفس:
نفس مطمئنة،
ونفس لوامة،
ونفس أمارة،
وأن منهم من تغلب عليه هذه، ومنهم من تغلب عليه الأخرى، ويحتجون على ذلك بقوله تعالى:
{يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} (1)، وبقوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
(2)، وبقوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} (3).
والتحقيق:
أنها نفس واحدة، ولكن لها صفات متعددة، فتسمى باعتبار كل صفة باسم،
فتسمى مطمئنة باعتبار طمأنينتها إلى ربها؛ بعبوديته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به،
والسكون إليه. فالطمأنينة إلى الله سبحانه حقيقة، ترد منه سبحانه على قلب عبده تجمعه عليه،
وترد قلبه الشارد إليه، حتى كأنه جالس بين يديه؛
فتسري تلك الطمأنينة في نفسه، وقلبه ومفاصله وقواه الظاهرة والباطنة،
ولا يمكن حصول الطمأنينة الحقيقية إلا بالله وبذكره:
{الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
(4). وأما النفس اللوامة، وهي التي أقسم بها سبحانه في قوله: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
فاختلف فيها، فقالت طائفة: هي التي لا تثبت على حال واحدة؛
أخذوا اللفظة من التلوم، وهو التردد،
فهي كثيرة التقلب والتلون،
وهي من أعظم آيات الله، فإنها مخلوق من مخلوقاته تتقلب، وتتلون في الساعة الواحدة -فضلاً عن اليوم والشهر والعام والعمر
ألوانًا عديدة؛
فتذكر وتغفل،
وتقبل وتعرض،
وتلطف وتكثف،
وتنيب وتجفو،
وتحب وتبغض،
وتفرح وتحزن،
وترضى وتغضب،
وتطيع وتعصي،
وتتقي وتفجر،
إلى أضعاف أضعاف ذلك من حالاتها وتلونها، فهي تتلون كل وقت ألوانًا كثيرة،
فهذا قولٌ. وقالت طائفة: اللفظة مأخوذة من اللوم.
قال الحسن البصري: إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا، يقول: ما أردت بهذا؟
لم فعلت هذا؟
كان غير هذا أولى، أو نحو هذا من الكلام. وقال غيره:
هي نفس المؤمن توقعه في الذنب، ثم تلومه عليه، فهذا اللوم من الإيمان،
بخلاف الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب، بل يلومها وتلومه على فواته.
وقالت طائفة: بل هذا اللوم للنوعين، فإن كل واحد يلوم نفسه،
بَرًّا كان أو فاجرًا، فالسعيد يلومها على ارتكاب معصية الله وترك طاعته،
والشقي لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها. وقالت فرقة أخرى: هذا اللوم يوم القيامة،
فإن كل واحد يلوم نفسه، إن كان مسيئًا على إساءته، وإن كان محسنًا على تقصيره.
وهذه الأقوال كلها حق ولا تنافي بينها، فإن النفس موصوفة بهذا كله،
وباعتباره سميت لوامة. لكن النفس نوعان:
- لوامة ملومة: وهي النفس الجاهلة الظالمة، التي يلومها الله وملائكته. -
ولوامة غير ملومة:
وهي التي لا تزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده، فهذه غير ملومة.
وأما النفس الأمارة:
فهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها،
إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحد من شر نفسه إلا بتوفيق الله له،
كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ َلأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
وقد امتحن الله سبحانه الإنسان بهاتين النفسين:
الأمارة، واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة،
فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة ثم مطمئنة،
وهي غاية كمالها وصلاحها، وأعان المطمئنة بجنود عديدة،
فجعل الملك قرينها وصاحبها الذي يليها ويسددها،
ويرغبها فيه. والمقصود: أن الملَك قرين النفس المطمئنة،
والشيطان قرين الأمارة، وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان
فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق،
فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم"،
ثم قرأ: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ}
(6). وقد رواه عمرو عن عطاء بن السائب.
زاد فيه عمرو: قال: سمعنا في هذا الحديث أنه كان يقال:
"إذا أحس أحدكم من لمة الملك شيئًا فليحمد الله، وليسأله من فضله،
وإذا أحس من لمة الشيطان شيئًا فليستغفر الله، وليتعوذ من الشيطان".











الموضوع الأصلي: هل للانسان أنفس متعددهـ ..؟! || الكاتب: قيثارة || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : قيثارة




 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education