#1
|
||||||||
|
||||||||
أركان عطش
لم يعد بكاؤها ممكناً ....!
سلمت أشرعتها لريحٍ ك موكب عارً وأجلت أحلامها لأخر خيط يتسابق اليه المنام ورتبت ضوضاء أغانيها وأسقت ذاكرتها وجهها وحملت الطريق ك الحقائب وخطواتها تنكث عهد البقاء . لم يعد بكاؤها ممكناً ...! تنظر للحدث الموجع الذي اعادها طفلة تطل من ثقوب الألم ويسحبها الحزن من رموش عينيها ويسافر بها نحوالفقد وذاك المنفى المكسور [ الرحيل ] الوطن الهارب الحافي . ورائحة البكاء والصلاه تخيم على جسدها ومضت نحو آخرتها بعقل مترنح وهي [ لم تبرح مكانها ] لا يقيها من الموت بهدوء الا وخز الهواء والأماني الخامله ك رعشة انفاس تتخلل بمسامها وتبقيها بها حياة ، وأن عاث الغياب ب سماءها وأرضها . لم يعد بكاؤها ممكناً ...! وبحة نايها تبحث عن أركان عطش تستثير الرئه على أثر كعبها فوق مطارح الدمع وتبحث تساؤلاتها عمن يوقف مضمضتها ولكن التقيء كان أسرع ف تسللت امالها نحو الخوف وماكان لدمعها الا أن يوقع نفسه في فخ العطش اعتقاداً منه بانه س يسقي رئتها ويرطب صوتها المبحوح العالق ب شريان واصل بين الخيبه والخيبه ولكنه يلوح ويعصف بالانفاس في دوامة رهبة الرحيل [ لحظتها تشبه الأنغماس في الخطيئه ] فلا مواعيد تُنتظر ، والمواقيت تُشير للفقد ولم يكن تبعثرها على أرصفة اللهفه والخذلان ألا التفيكر الف غصه قبل أن تقتل نفسها ب غياب . لهذا السبب تمسكت ب بقايا أمنيه ب ضوء نجمةٍ سقط حزنها على شهابٍ فانكسر . لم يعد بكاؤها ممكناً ....! تبحث عمن يسكن رئتها في غياب التنفس ويأتيها ب رداء ابيض على هيئة أمنية شفافه يزرع روحاً في قلبها وقلباً في روحها ويضم صوتها أليه وتدرك أنه من يحيط بها وتدفئ به بعد أن أدركت بأن المصافحات الكاذبه هي الأثم الذي أغترفته الأيادي الباردهـ . وبأن الرحيل وحده هو القادر على الرحيل عنا ومهما كانت محاولاتنا ليست الا تخبط في الذاكرهـ والاماني الموجعه . لذلك لم يعد بكاؤها ممكناً .....! حصريه
آخر تعديل قيثارة يوم
04-23-2020 في 05:22 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أركان الصلاة وواجباتها وسننها | رويم | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 9 | 04-21-2019 02:33 AM |