جاء للدنيا وفي طياته
شِفْراتٍ أثقلت خٌطواته
كم بلايين لجِيناتٍ حوى
تُذهل الكون على عاداته
هي ذرات ترُابٍ أشرقت
وأضاءتْ حوله غاياته
ثم ولىّ مُسرعا يبحث عن
دوْره في الكون من جنباته
ومضى شيئاً فشيئا يزدهي
وهو يَهدي الكُل من خلجاته
كيف أسمو بحياتي مثلاً
لِبِناءٍ سامق لَبِناته
عجبٌ أذهله لما رأى
ذرة تحكم ُمن خفقاته
بَسَطتْ سُلطتها في قوةٍ
أعيتِ الغير على حيلته