ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,312
عدد  مرات الظهور : 65,474,893
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,864
عدد  مرات الظهور : 65,474,970
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 720
عدد  مرات الظهور : 47,517,447
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-29-2020, 03:38 PM
قيثارة غير متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 1080
 تاريخ التسجيل : Dec 2019
 فترة الأقامة : 1812 يوم
 أخر زيارة : 03-02-2022 (11:48 PM)
 المشاركات : 1,105 [ + ]
 التقييم : 132223
 معدل التقييم : قيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond reputeقيثارة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

مرآتب النفس ..











النفس الامارة بالسوء:


هي بمثابة المرحلة الأولى التي تكابدها عند الشروع في محاولة إطلاق طائرة ورقية على أحد السواحل .. إن المرحلة الأولى لتمثل أصعب المراحل على الإطلاق .. وتتطلب من الصبر عليها ما تتطلب .. لأن اليأس من صعود الطائرة في تلك المرحلة يعني اليأس منها بالكلية ، وبالمثل فإن اليأس من إصلاح النفس في مرحلتها الأولى يعني اليأس منها بالكلية كذلك .. لذا تتطلب هذه المرحلة وهذه الدرجة من النفوس الصبر الطويل .. والعمل المديد .. والمحاولة تلو المحاولة .. لأنها أصعب مراحل التغيير ، فلربما ارتفعت النفس قليلا مع رياح الإيمان الحانية في موسم من مواسم الطاعة بالقدر الذي يظن الناظر أنها قد استقامت على الجادة ، وأنها أخذت درب الصباح طريقا ومنهاج الفلاح سبيلا .. فتتهلل الأسارير .. وتقل المتابعة والتعهد .. فإذا بالنفس تغافل صاحبها وتنتكس مرة أخرى بما يزين لها شياطين الإنس والجن من معاصٍ ، كما تفعل الطائرة تماما بتمام ، دون مقدمات محسوسة أو مؤشرات منظورة ، فتعود إلى سالف عهدها محبة للشهوات والملذات من حلال أو حرام .

نعم تغافل النفس صاحبها ، بوساوس من الشيطان ، وتنتكس على عقبيها لتعود إلى سالف عهدها ، محبة للشهوات ، حريصة على الملذات ، تعود إلى جواذب الأرض بعد أن بدأت تحلق بها الروح للحظات في السماء .. إنها لحظات من الزمان ولكنها لحظات لا تنسى . وهنا نؤكد ثانيا أن اليأس من صعود الطائرة مرة أخرى بعد انتكاسها يعني اليأس منها بالكلية ، لذا لابد من المحاولة تلو المحاولة .. وانتهاز كل فرصة تهب فيها رياح الإيمان الحانية لتتخلص الطائرة من جواذب الأرض .. والنفس من الشهوات والملذات .

فإن ظل الأمل في الصعود ، والإقلاع من جديد بعيدا عن جواذب الأرض ، بالمحاولة تلو المحاولة معقودا .. فإن يوم الخلاص لابد أن يلوح في الأفق القريب ، فتتخلص النفس منفلتة من جواذب الشهوات لتحلق بها الروح في أجواء الإيمان مرة أخرى بعيدا عن الآفات والمعاصي .


2.النفس اللوامه:


وبهذا تكون النفس قد بدأت تنتقل من طور إلى طور ومن مرحلة إلى أخرى . تنتقل من نفس أمارة بالسوء ، تأمر صاحبها بالسوء من كثرة إلفها بالمعاصي نتيجة البرمجه السلبية عبر المدخلات الخطأ بتزيين من شياطين الإنس والجن على حد سواء ، إلى نفس لوامة لصاحبها تنادي فيه وتستصرخه : لماذا تفعل هذا ؟؟
لماذا تمنعني مما لذ وطاب ؟؟
لماذا تمنعني فما أردت إلا متعتك أنت ، وما أردت إلا الخير كل الخير لك ؟؟ !!
فلماذا تفعل بي ذلك ؟؟
أنت تحب الشهوات وأنا أميل إليها .. فلماذا تتركها لغيرها ؟؟
لماذا تتمنع عنها وأنت ترغب فيها ؟؟
ولماذا تجاهد رغبتي فيها ، ولا تجب دعوتي إليها ؟؟

إن النفس في هذه الحالة لهي نفس لوامة .. تلوم صاحبها المرة تلو المرة ، على عدم الاستجابة لندائها ، فإن استمر الإنسان في الترقي بها دون الإصغاء إلى تلك الصرخات ؛ أخذت الطائرة في التحليق عاليا بعيدا عن جواذب الأرض وآفاتها ، للدرجة التي تليها من درجات النفس اللوامة وهي أن تلوم صاحبها أيضا ، ولكنها تلومه في هذه الحالة بلوم مختلف وفلسفة أخرى .. تلومه ولسان حالها يصرخ : كيف تركتني في غيي طيلة ذلك العمر المديد ، غارقة في تلك المعاصي والذنوب ؟؟
كيف سمحت للمدخلات السلبية أن تتمكن مني للدرجة التي وصلت فيها البرمجة السلبية إلى أن أصبح فيها نفس أمارة بالسوء ؟؟
كيف سأقف بين يدي ربي ؟؟
ماذا سأقول له ؟؟
كيف سيكون حسابي بين يديه ؟؟
هذه الدرجة التي لن نصل إليها إلا بإستمرار المجاهدة والحرص على إدخال العناصر والمكونات التي تساعد النفس على تنقيتها وانفلاتها من جواذب الطين لتحلق في أجواء الروح .

3.النفس المطمئنة:

نعم تصل الطائرة إلى الاستقرار في كبد السماء للدرجة التي لا تقبل معها زيادة في الارتفاع ، وبهذا نصل بالنفس إلى درجة الاطمئنان ، بمعنى أنها عرفت الحق واطمأنت به وله . وهي درجة نصل إليها بدوام المجاهدة الصارمة لرغبات النفس وشهواتها وإغواء الشيطان وتزيينه .


.











الموضوع الأصلي: مرآتب النفس .. || الكاتب: قيثارة || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : قيثارة




 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحرير النفس . قيثارة مزامير خاشعة / الصوتيات والمرئيات الأسلامية 44 07-15-2021 10:20 AM
♫موسيقى النفس♫ قيثارة تطوير الذات 11 04-08-2020 03:20 PM
النفس الفوضاوية الزين زادك و صحتك 5 02-20-2020 03:42 PM
النفس اللوامة ابو الملكات خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 18 03-26-2018 02:38 PM
عزة النفس سموة المشاعر ضفاف المنبر العام 7 10-05-2017 08:34 PM


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education