ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,300
عدد  مرات الظهور : 63,239,835
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,852
عدد  مرات الظهور : 63,239,912
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 709
عدد  مرات الظهور : 45,282,389
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-22-2016, 11:23 AM
الحرف الاخير غير متواجد حالياً
Kuwait     Male
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 فترة الأقامة : 2889 يوم
 أخر زيارة : 03-14-2019 (10:21 PM)
 الإقامة : في قلبها
 المشاركات : 163 [ + ]
 التقييم : 700
 معدل التقييم : الحرف الاخير is a splendid one to beholdالحرف الاخير is a splendid one to beholdالحرف الاخير is a splendid one to beholdالحرف الاخير is a splendid one to beholdالحرف الاخير is a splendid one to beholdالحرف الاخير is a splendid one to beholdالحرف الاخير is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
44 امرأة مؤمنة على شفير النار



امرأة مؤمنة على شفير النار

هي امرأة كبقية النساء تُحب الحياة

لقد آمنت بالله ، فرضيت به ربـاً ومالكاً ومُدبِّرا
ورضيت به حَكَماً وحاكماً
آمنت بالله فامتُحن إيمانها ، واختُبر صدقها
فنجحت وجاوزت الامتحان .
عُرضت على الفتنة ، وتعرّضت للبلاء الذي ربما لا تُطيقه الصمّ الصلاب
لكنها صمدت ... كصمود الجبال
ورسخت أقدامها كرسوخ الرواسي
فلما علم الله منها صدق إيمانها ثبّتها أيما تثبيت ، وربط على قلبها .

فأي امرأة تلك ؟
هي امرأة عاشت ردحاً من الزمن على الكفر والشرك .
فعمرها في الإيمان قصير .

من هي ؟
ومن تكون ؟
إنها المرأة التي قصّ علينا خبرها من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم .

فهاكِ القصة بطولها

قال صلى الله عليه وسلم :
قال كان ملك فيمن كان قبلكم ، وكان له ساحر ، فلما كبر قال للملك : إني قد كبرت فأبعث إلي غلاما أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاما يعلمه ، فكان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه ، فكان إذا أتى الساحر مـرّ بالراهب وقعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكى ذلك إلى الراهب ، فقال : إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر ، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال : اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل ؟ فأخذ حجراً فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضى الناس ، فرماها فقتلها ، ومضى الناس ، فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب : أي بني ! أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى وانك ستُبتلى ، فإن ابتليت فلا تدل عليّ ، وكان الغلام يُبرئ الأكمه والأبرص ، ويُداوى الناس من سائر الأدواء ، فسمع جليس للملك كان قد عَمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال : ما ها هنا لك أجمع إن أنت شفيتني ، فقال : إني لا أشفي أحداً ، إنما يشفي الله ، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك ، فآمن بالله فشفاه الله ، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس ، فقال له الملك : من ردّ عليك بصرك ؟ قال : ربي ! قال : ولك رب غيري ؟ قال : ربي وربك الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دلّ على الغلام ، فجيء بالغلام ، فقال له الملك : أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص ، وتفعل وتفعل . فقال : إني لا أشفى أحداً ، إنما يشفى الله ، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دلّ على الراهب ، فجيء بالراهب فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى فدعا بالمئشار ، فوُضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ، ثم جيء بجليس الملك فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقّه به حتى وقع شقاه ، ثم جيء بالغلام فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه ، فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته ، فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه ، فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فرجف بهم الجبل فسقطوا ، وجاء يمشى إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟ قال : كفانيهم الله ، فدفعه إلى نفر من أصحابه ، فقال : اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه ، فذهبوا به فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانكفأت بهم السفينة فغرقوا ، وجاء يمشى إلى الملك ، فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟ قال : كفانيهم الله . فقال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به . قال : وما هو ؟ قال : تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل : باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ، فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال : باسم الله رب الغلام ، ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات ، فقال الناس : آمنا برب الغلام . آمنا برب الغلام . آمنا برب الغلام ، فأُتيَ الملك فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر ؟ قد والله نزل بك حذرك . قد آمن الناس ، فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخُدّت ، وأضرم النيران ، وقال : من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها ، أو قيل له : اقتحم ، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها ، فقال لها الغلام : يا أمه اصبري ، فإنك على الحق . رواه مسلم .

فيا لها من امرأة مؤمنة تقف على شفير النار ، وتُقبل عليها بحرّها ولهيبها ، وهي تعلم إلى أين تذهب ، وعلى أي شيء تُقدِم ، ومع ذلك تتقدّم وما ردّها أنها سوف تموت وتهلك وتحترق .
وإنما نظرت إلى من لا ذنب له ، ولا قضية له ، نظرت إلى صبيها ، فجاءها التثبيت وبادرها الصبي :
يا أمه اصبري ، فإنك على الحق .
ومن عادة الكبير قبل الصغير أن يخاف من النار ، ويُروّعه حرّها ولظاها ، ولكن هذا الصبي شجّع أمّـه على المضي قُدماً ، وما ذلك إلا تثبيت من الله ، لما رأى من صدق إيمانها .

واليوم لا تُدعى المرأة المسلمة إلى نار تلظّى ، وإنما تُدعى إلى ظل وارف تتفيأ ظلاله ، إلى التمسّك بتعاليم دينها .
فمنهن من تترك الظلّ الوارف ، ويتقحّمن النار ، بطوعهن واختيارهن ، لا نتيجة إيمان بل نتيجة تمرّد وعصيان !
قال صلى الله عليه وسلم : إنما مثلي ومثل الناس ، كمثل رجل استوقد ناراً ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها ، فجعل ينزعهن ويغلبنه ، فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم عن النار ، وأنتم تقحّمون فيها . رواه البخاري ومسلم .

فما بال أقوام يتقحّمون النار تلبية لرغباتهم واتِّباعاً لشهواتهم ، في حين كان أقوام يتقحّمون النار ويتدافعون فيها هربا من نار الآخرة .

لقد كان أولئك القوم الذين جاء ذكرهم في سورة البروج يقتحمون في النار ، ويتسابقون إليها هربا من نار الآخرة ، وثباتاً على الإيمان .
جاء في رواية للإمام أحمد : فأمر بأفواه السكك فخُددت فيها الأخدود ، وأضرمت فيها النيران ، وقال : من رجع عن دينه فدعوه ، وإلا فأقحموه فيها . فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون .
ولكنهم تدافعوا إلى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
قال سبحانه وتعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ )

والقصة لا تنقضي عجائبها ، فمن ذلك :
أن ذلك الملك كان يستعين على استعباد الناس بالسِّحر والسّحرة
أنه كان يعلم أنه ليس هو ربهم !
أن زيف ذلك الملك ظهر عند أول امتحان
أنه ما سُلّط على الغلام ، ولا استطاع قتله حتى اتّبع تعليماته
عجيب ! ملك يدّعي الربوبية لا يستطيع قتل غلام واحد حتى يفعل ما يأمره به الغلام !!
كفاية الله لعبده المؤمن ، وحفظه لمن حفظه .
بقاء الحق وظهوره ما بقي له بصيص أمل ، ويتمثل ذلك في وجود راهب واحد .
عدم المساومة على قضية الإيمان ، ولو كان الثمن هو النفس والنفيس
فالراهب وجليس الملك لم يرجعا عن دينهما ولو شُق كل واحد منهما إلى شقين .
عدم رجوع الناس عن الإيمان بعد أن ذاقوا حلاوته ، ولو أدّى ذلك إلى فتنتهم وحرقهم بالنار

إلى غير ذلك من الدروس والعبر التي لا تنقضي .


أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : الحرف الاخير


 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سُنَّة سؤال الجنَّة والاستجارة من النار الغالي خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 7 01-02-2020 07:32 AM
امرأة بلا قلب . !.almehdi shaban صدى الحرف و صخب الأعماق 28 02-08-2018 06:24 PM


الساعة الآن 05:11 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education